مشيرة موسى تكتب ” النسيان وسنينه “
فاكرين اغنية الست شادية اللى بتقول فيها ” ييجى ابويا يعوز فنجان قهوة اعمله شاى واديه لأمي ” … باين الواحد وصل للمرحلة دى … بس شادية كانت معذورة لانها كانت بتحب … مالى انا بأااااه بالموضوع ده … فى رأى علمى بيقول … إن الواحد طول ماهو مدرك انه بينسى يبقى هو لسه بخير … وان النسيان ده امر طبيعى … ربنا يكفيكم شر المرض جميعا …
يمكن اكثر حاجة ممكن تلخبطنى بعد ما قعدت فى البيت … سؤال هو النهاردة ايه من الأيام… والله وما لكم عليا حلفان … الواحد مخه كان كمبيوتر … عندى اجتماع الساعة كذا اليوم الفلاني الموافق كذا … واصلا الميعاد ده الشهر الجاى … طيب ايه اللى حصل فى الصندوق الأسود اللى مخبياه جوه راسي ومحافظة عليه … عرفت ان عين الجمل اللى شكله شكل المخ بيساعد على الحفاظ عليه … فبدأت احبه … علاقة مصلحة يعنى … ما هو الزمن ده بتاع كده … قالوا المصالح بتتصالح … ما علينا … لسه كنت هازعل من واحدة اديتني ميعاد النهاردة الصبح وما جتش … وبأقول كده لصاحبتى اللى كانت حاضرة الأتفاق … نبهتني ان الميعاد بكره مش النهاردة … يا نهااااار ابيض … خير ان شاء الله …
من فترة بدأت العب لعبة اسمها ” word ” بيكتبوا ٦ أو ٧ حروف نطلع منهم كام كلمة … لعبة لطيفة جدااااااااا … غير انها بتشغل الوقت … فهى كمان بتشغل المخ … وحتى لما باكون مش عارفة كلمة … الحمد لله باقدر اجيبها لأنى عارفة صوت الكلمات بالإنجليزية … ايوه ما هو كل لغة لها طريقة نطق … وبالتالي لها مزيكتها وصوتها …
الحاجة التانية اللى ممكن تكون بتضايق ساعات … هى لما الواحد يكون عايز ينطق كلمة معينة … هو عارفها … وزى ما الانجليز بيقولوا ” الكلمة على طرف لسانى ” … لكن بتبقى مش راضية تطلع … وبعد ما الموقف يخلص ” الكلمة ” تحضر بسهولة … ولا كأنها عملت حاجة … هنا كمان لازم اجيب سيرة الأسماء … انا مش بأنسى الوجوه … لكن الأسماء ممكن … ساعات الاقى حد ظريف بيقوللي ” ها فاكرة اسمى ” … يا عم انا شفتك مرة واحدة من ٣٠ سنة …والنبى بلاش كده … انا لحد دلوقتى وانا باسلم على الناس باقول أسمى علشان ما احرجش حد … انا جدتى لما كبرت كانت بتنادى كل الاحفاد باسم خالى الصغير … حاولوا كده تبقوا لطاف وتساعدوا الكبار … لأن جدتى ام ابويا … لما كنا بنضحك على حاجة قالتها واحنا صغيرين … كانت بتقول لنا ” يضحك عليكم عيال عيالكم ” …