علوم وتكتولوجيا

وزير الثقافة: تضافر الجهود العربية ضروري لحماية الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اليوم، في الجلسة الخامسة من “مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات”، والتي كانت تحت عنوان “تعزيز البحث اللغوي من خلال الدعم والتعاون وتبادل الخبرة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي”.

خلال كلمته، أكد الوزير على ضرورة التعامل الإيجابي مع الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أهمية الاستثمار في الثقافة وضمان تأهيل المحتوى الثقافي ليتناسب مع التطورات التقنية. 

وأوضح أن التحولات الكبيرة التي يشهدها العالم نتيجة الذكاء الاصطناعي تطرح تساؤلات بشأن مستقبل البشرية، وكيفية تأثير هذه التكنولوجيا على الهوية الإنسانية والثقافة.

وأضاف: “إن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ويمثل تحديًا وفرصة في الوقت نفسه”. وأشار إلى تأثيره الإيجابي في مجالات التعليم والطب، إلا أنه أعرب عن قلقه من تأثيره المحتمل على القدرات التقليدية للإنسان، خاصة في مجالات الإبداع الثقافي.

وأكد الوزير على أهمية التكامل بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، داعيًا إلى التعاون بدلاً من الصراع، مع الحفاظ على دور الإنسان كمبدع ومفكر. 

كما تناول قضية الحفاظ على اللغات الحية، مشددًا على دور الذكاء الاصطناعي في توثيق التراث الثقافي واللغوي، ولكن مع ضرورة استخدامه بشكل سليم لتفادي تهديد التنوع اللغوي.

وفي ختام كلمته، دعا الدكتور هنو إلى الاستثمار في الثقافة العربية، وتكييفها مع تطورات الذكاء الاصطناعي، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود العربية وتكامل المؤسسات الثقافية والعلمية لحماية الثقافة والهوية في مواجهة تحديات المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى