منوعات

السنوار سيد الشهداء

 

“عـزيـــز القــــلا”
رئيس قطاع ـ كيان شباب بحري ـ وزراة الشباب والرياضة
يكتب

السنوار سيد الشهداء
تخيل ،
شخص قضا 22 عام في سجون الاحتلال ، ثم خرج ليسطر ملحمة تاريخية ومعركة بطولية ،( طـــوفان الأقصـــي) ، أربك فيها العدو والقي في قلوبهم الرعب ، كبدهم خسائر في المال والعتاد والجند
• أما المال فكانت الخسائر تتعد 210 مليار شيكل اي ما يعادل 58 مليار دولار
حسب ما أعلنه محافظ البنك المركزي الإسرائيلي

• العتاد ما من يقارب 1100 آلية عسكرية
وأن من بين الآليات 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 سيارة جيب عسكرية.

استطاعت المقاومة الفلسطينية تدميرها ب قذائف بدائية الصنع ، مثل الياسين 105 وصواريخ فرط صوتية ،
•الجند
وفق معطيات رسمية، فإن قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية استقبل 10 آلاف و56 جنديا جريحا منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمعدل أكثر من ألف جريح جديد كل شهر.

وبحسب بيان للوزارة يعاني أكثر من 3700 من المصابين من إصابات في الأطراف، بما في ذلك 192 إصابة في الرأس، و168 مصابا بجروح في العين، و690 مصابا بجروح في الحبل الشوكي، و50 مصابا من مبتوري الأطراف يعالجون في قسم إعادة التأهيل.
كل ذلك لم يكن يحدث لولا وجود رجل يسمي يحيي السنوار ، لم يهرب خارج القطاع ليحتمي بدول أخرى ،
مثل ما فعل الأخرين ،
ظل مرابطاً في أرضه يتخفى بين الأنفاق يقاتل أعداء الله ، متمسكاً بسلاحاً، وعصاية ، وسبحة وكُتيب أذكار وعددة جنيهات ،
اصيب في ساعيه الأيسر فربط عليه بسلك كهربائي ، كي يقف نزيف الدم ، وسظل واقفاً علي ساقه حاملاً سلاحه يقاتل في سبيل الله
وقع السلاح علي الارض فحارب بالعصا ولم يستسلم حتى استشهد برصاص الدبابات
وفي يدايه الذكر وعلي لسانه الشكر
وفي قلب الطمأنينة وعلي وجة البشارة ،
اقبل علي الله مقبلاً غير مدبر
مدافعاً عن الأرض والدين والعِرض
أنه سيد الشهداء
يحيى بن ابراهيم حسن السنوار 🇸🇩🤍

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى