الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة
د. صالح العطوان الحيالي
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال ( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة ).
كثرت النساء العنيدات وكترت حالات الطلاق وهدمت بيوت وتشردت اسر.
الرجال طيبون وكرماء لكن النساء العنيدات تحولهم إلى أعداء.
النساء العنيـدات هُـنّ النساء الفاشـلات في الزواج،وفي علاقتهن حتى مع الأقارب ، بل حتى فى علاقتهن مع أولادهن ،المرأة التي تفتقد الذكاء العاطفي و المرونة في التعامل هي الأكثر فشلا في الزواج ، و الحياة عموما .لماذا ؟.
١- لأنها ستدخل في شد و جذب دائم و مستمر و تتبع صوت أنانيتها و كأنها فى حرب ، و في الحقيقة هي تفشل أمام عناد زوجها، و عناد من حولها فالرجال يشتدون عنادا أمام الزوجة العنيدة،أو الأخت العنيدة و يلينون أمام المرأة الخاضعة.
٢- المرأة العنيدة ،غبية ، تظن نفسها أنها حينما تتشبث برأيها و تقف أمام العاصفة أنها بذلك قوية و مستقلة و أنها ستفوز.
و تنسى أنها إن فازت رأيا و موقفا،فهي تراها انتصرت بحمقها إلا انما تخسر قلبا كان يحبها.. تنسى أن كسب القلوب اهم بكثير من كسب المواقف .
تراها تدمر أطفالها و بيتها من أجل انانيتها و حبها لذاتها .. و فى الحقيقة هى شخص ضعيف امام رغباته و انفعالاته.
٣- كثير من الروايات و الاحاديث و الحكم تمتدح المرأة الهينة اللينة الودودة ، و هذا ليس من فراغ بل الأصل فى استبقاء المودة و الرحمة .
٤- المرأة التي تنحني لتمر العاصفة؛ هي المرأة الحكيمة( و ليست الضعيفة ) العاقلة التي تعمر بيتا للأبد.و المرأة التي تقف كالعود اليابس هي من تنكسر و قد لا ينجبر كسرها
٥- المرأة العنيدة المتشبثة برأيها، و التي تؤمن بمبدأ أنا أغلب و أنت تخسر؛ إنما تدمر نفسها قبل أن تدمر الآخر. و تعيش حياة كلها حسرات تتجرع مرارتها في الدنيا و الأخرة.
٦- من خلال قراءتنا عن النساء العنيدات وسماعنا من خلال الاحاديث والروايات وجدنا أن العنيدات ينتهي بهن الحال إلى الطلاق.و فشل حياتهن الأسرية و الإجتماعية ، أو إلى المرض و الاكتئاب و العيش فى شقاء .
٧- الأعرابية توصي ابنتها ليلة زفافها بحكمة رائعة و مجربة و وصفة أكدت عليها زوجات ناجحات وهي:
( كوني له أمة يكن لك كل شيئآ تريديه ).