أخبار عالمية
جهود مكثفة قبيل تنصيب ترامب.. هل تنجح خطة التهدئة في غزة؟
محمد حسونه
تسعى الولايات المتحدة بقيادة فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى تحقيق اختراق دبلوماسي يمهد لاتفاق وقف إطلاق نار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
ويأتي ذلك وسط تحركات مكثفة تشمل زيارات دبلوماسية إلى قطر وإسرائيل، في محاولة لإنجاز الصفقة قبل 20 يناير المقبل، موعد تنصيب ترامب.
وفقًا لتقارير إعلامية، بدأ فريق ترامب العمل على صياغة اتفاق تهدئة يشمل إطلاق سراح الرهائن. مستشار الأمن القومي مايكل وولز اجتمع بوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، بينما قام المبعوث الأميركي ستيف واتكاف بزيارة إلى قطر وإسرائيل لإجراء محادثات مع قادة البلدين.
وصرّح مسعد بولس، مستشار شؤون الشرق الأوسط لفريق ترامب، بأن “الخطوط الرئيسية للاتفاق قد وُضعت”، مؤكدًا أن أولوية الإدارة المقبلة هي إعادة المحتجزين إلى ديارهم.
إسرائيل تقدم مقترحات جديدة لحماس
نقلت وسائل إعلام عن مصادر إسرائيلية أن حكومة نتنياهو قدمت مقترحا جديدا عبر الوسيط المصري. يتضمن المقترح إطلاق سراح النساء والمحتجزين فوق الخمسين عاما، مقابل هدنة تمتد ما بين 42 و60 يومًا.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، صرّح بأن “هناك فرصة حقيقية لتحقيق صفقة رهائن، ونضع هذا الهدف ضمن أولوياتنا”.