عربية

الدفاع المدني بغزة: تلقينا اتصالات استغاثة كثيرة من نازحين تعرضت خيامهم لمياه الأمطار

محمد حسونه
قال الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إنه تلقى مئات اتصالات الاستغاثة من النازحين الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم يناشدون بإنقاذ أطفالهم.
وأشار الدفاع المدني في بيان له أنه «منذ أمس نتلقى اتصالات استغاثة كثيرة من مواطنين نازحين تعرضت خيامهم ومنازلهم المدمرة إلى غمر مياه الأمطار».
وأضاف «لا تستطيع طواقمنا سوى إخلاء المواطنين من أمكان إيوائهم المتضررة إلى أماكن أخرى تكون في الأغلب غير صالحة للإيواء، ويبقون في العراء تحت المطر والبرد القارس».
وناشد الدفاع المدني بقطاع غزة أصحاب الضمائر الحية التداعي لإنقاذ هذه العائلات، ومساعدتها في الانتقال إلى أماكن إيواء مناسبة تقيهم من مياه الأمطار، خاصة النازحين في مخيمات وسط مدينة غزة ومواصي خان يونس ورفح وغربي دير البلح.
ظروف قاسية تواجه خيام النازحين
وترسم العواصف وقسوة الشتاء مأساة لاإنسانية للتطورات الميدانية في قطاع غزة، حيث يواصل برد الشتاء الفتك بالفلسطينيين داخل خيام نزوحهم.
ورصد مراسل «الغد»، محمد الدعوري، تلك الظروف الكارثية، موضحًا أن الظروف الجوية ما زالت تلقي بظلالها السلبية، الكارثية والقاسية، على من نزح في مناطق مختلفة من القطاع، سواء كان في وسط القطاع أو جنوبه.
وأضاف مراسل «الغد»: «لقد غرقت الأغطية والفراش، وغرق الأطفال داخل هذه الخيام التي لا تقيهم لا من مياه الأمطار ولا من لسعات البرد. خيام النازحين مخترقة وبالية، حيث تمنع إسرائيل منذ عدة أشهر دخول الخيام وتوزيعها على العائلات التي هي بحاجة ماسة لها».
ورصد مراسلنا غرق الأرضيات الممتلئة بالرمال والطين، ولم يعد السكان يعرفون أين يتوجهون، وكل مواطن يحاول التوجه والتنقل إلى منطقة أخرى، ومنهم من يحاول عمل حفر من أجل تجميع مياه الأمطار.
البرد القاتل في غزة
وقال مراسل الغد:نحن نتحدث عن مياه أمطار ما زالت تغرق الخيام وتجرفها بشكل كامل، وتحاول الأمهات تغطية أبنائهم من شدة البرد القارس، وقال المكتب الاعلامي الحكومي إن سبعة توفوا جراء البرد القارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى