أخبار عالمية
استشهاد 5 فلسطينيين في قصف للإحتلال استهدف مواصي خان يونس
محمد حسونه
استشهد 5 فلسطينيين فجر اليوم السبت في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس.
وأفاد مراسل الغد بسماع دوي انفجارات في شمال مخيم البريج وسط قطاع غزة صباح اليوم السبت.
وأضاف أن آليات الاحتلال أطلقت النار والقذائف بكثافه بمواصي غرب رفح صباح اليوم.
وقبلها استشهد 3 فلسطينيين، مساء الجمعة، في استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة مواطنين في حي التفاح، شرق مدينة غزة.
ويترقب الفلسطينيون في قطاع غزة دخول الهدنة حيز التنفيذ غدا الأحد لتتوقف المجازر الإسرائيلية التي حولت حياة الفلسطينيين إلى مأساة في حرب إبادة استمرت أكثر من 15 شهرا.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد اعلنت أمس الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 88 شهيدًا و189 مصابًا خلال 24 ساعة.
وقالت الوزارة في بيان، إنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في اليوم الـ469 من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبحسب بيان وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 46876 شهيدًا و110642 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023م.
116 شهيدا
من جهته، كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، عن حصيلة الشهداء في القطاع منذ لحظة إعلان اتفاق وقف إطلاق النار وحتى الساعة 05:00 عصر الجمعة.
وأوضح بصل أن عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال هذه المدة وصل إلى 116 شهيدًا، بينهم شهيدان في رفح، و14 في خان يونس، و10 في الوسطى، و90 شهيدًا في مدينة غزة.
وأفاد بأن مِن بين الشهداء 30 طفلًا، و32 امرأة، بالإضافة إلى 264 جريحًا.
إسرائيل تصدق على الهدنة
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على اتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وأفادت مراسلة الغد من القدس المحتلة بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي وافق منتصف ليلة الجمعة/ السبت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل المحتجزين والأسرى.
وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان إنها صدقت على الصفقة وستدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وأضافت مراسلة الغد أن 24 وزيرا صوتوا لصالح الموافقة على الصفقة مقابل رفض 8 وزراء لها من بينهم وزراء في حزب الليكود الذي ينتمي له رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت إن هذه الموافقة ستحول بعد ذلك إلى المحكمة العليا لاستصدار قرار رسمي بالصفقة لتدخل فيما بعد حيز التنفيذ.
واستمرت جلسة الحكومة لأكثر من 7 ساعات حيث شهدت الكثير من التوتر بين الوزراء والكثير من الأسئلة التي طرحها الوزراء على الأجهزة الأمنية وعلى رئاسة الوزراء، وتتعلق الأسئلة في معظمها بالمحتجزين الذين من المفترض خروجهم من قطاع غزة والأسرى الفلسطينيين الذين سيخرجون في الصفقة حيث اعتبر عدد من الوزراء أن أعداد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم كبيرة جدا خاصة من المحكوم عليهم بالمؤبد وفترات طويلة، والذين تصنفهم إسرائيل بأن أياديهم ملطخة بالدماء.
وتابعت المراسلة أن المعارضين بعضهم ينتمي للأحزاب الاستيطانية كما اعتبر بعض الوزراء أن الصفقة غير مجدية ولا تشمل في مرحلتها الأولى جميع المحتجزين الإسرائيليين، كما شهدت الجلسة أيضا خلافات حول الانسحاب من قطاع غزة.