أخبار عالمية
لليوم الثامن.. العدوان الإسرائيلي يتوسع في جنين بالضفة المحتلة
محمد حسونه
لليوم الثامن على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية على مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيًا وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى تدمير واسع في البنية التحتية.
وأفاد مراسل الغد، بأن الاحتلال دمر حتى الآن أكثر من 150 منزلًا وأخطر عائلة الشهيد نضال العامر بهدم منزلها في مخيم جنين، فيما تعمل حاليًا على تقسيم المخيم إلى 4 أجزاء، عبر تدمير الشوارع، وتفجير المنازل، وإحراقها.
وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت من الأطراف الغربية لمخيم جنين، ثم أعادت انتشارها بعد وقت قصير، ومنعت الأهالي من تفقد منازلهم، واحتجزت مجموعة منهم، فيما أصيب طفل برصاص الاحتلال في محيط دوار السينما، وسط مواجهات عنيفة.
في غضون ذلك، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال اعتقل 40 فلسطينيًا خلال عمليات المداهمة في جنين فيما زعمت أن الجيش عثر على عدد من الأسلحة والذخائر.
ويواصل جيش الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مدعومة بالجرافات إلى مدينة جنين، مع تمركز الآليات العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وسط تحليق الطيران الحربي والمُسير في سماء المدينة والمخيم، وذلك منذ بدء جيش الاحتلال عدوانه غير مسبوق على مدينة جنين ومخيمها الثلاثاء الماضي.
حصار طولكرم
ووسعت إسرائيل عدوانها ليطال مناطق أخرى في الضفة الغربية المحتلة ومن بينها طولكرم ونابلس. ووفقـًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» فقط اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قفين، شمال طولكرم.
وأفاد مراسل « الغد» اليوم الثلاثاء بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت عائلات في مخيم طولكرم على إخلاء منازلها وتحويلها لثكنات عسكرية في حارتي المطار ومربعة حنون.
كما استولى جيش الاحتلال على منازل وبنايات سكنية مطلة على حارات المخيم الداخلية وسط تموضعات لقناصته.
كما استولى جيش الاحتلال على منازل وبنايات سكنية مطلة على حارات المخيم الداخلية وسط تموضعات لقناصته.
وتواصل جرافات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي تدمير البنى التحتية وممتلكات المواطنين من منازل ومحلات تجارية في مختلف حارات المخيم، وتحديدًا البلاونة، والوكالة، والمدارس، كما أحرق جنود الاحتلال منزلًا لعائلة شاهين في حارة الوكالة بالمخيم.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا مشددًا على المخيم، ونشرت آلياتها وقناصتها على كافة المداخل المؤدية إليه، وسط إطلاق الأعيرة النمياه والكهرباء والإنترنت في محيط ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وشارع المقاطعة في الحي الشرقي، وشارع خضوري في الحي الغربي، وسط انتشار لجنود الاحتلال في أحياء المدينة، والقناصة على البنايات.ارية بكثافة وسماع أصوات انفجارات بين الفينة والأخرى.
وفي وقت سابق، ألحقت جرافة للاحتلال دمارًا في شوارع المدينة والبنية التحتية واقتلعت أشجارًا، وتحديدًا في الشارع المؤدي إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الذي تفرض عليه قوات الاحتلال حصارًا خناقًا وتعرقل عمل مركبات وطواقم الإسعاف.
كما طال التدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والإنترنت في محيط ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وشارع المقاطعة في الحي الشرقي، وشارع خضوري في الحي الغربي، وسط انتشار لجنود الاحتلال في أحياء المدينة، والقناصة على البنايات.
استهداف «حماس»
وأمس الإثنين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وصول شهيدين و3 إصابات، إلى مستشفى طولكرم الحكومي، جراء قصف الاحتلال مركبة في مخيم نور شمس، شمالي الضفة.
وقالت مصادر، إن طائرة مسيرة قصفت المركبة في أثناء مرورها عبر شارع نابلس عند مدخل المخيم، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها واستشهاد وإصابة مَن بداخلها.
وأكدت أن طواقم الإسعاف هرعت إلى مكان القصف حين أعلنت الصحة عن وصول شهيدين إلى المستشفى. وذكر مراسل الغد، أن القصف الجوي بمخيم نور شمس استهدف عناصر في كتائب القسام.
من جانبها، أكدت حماس، أن عملة الاغتيال التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم واستهدفت عناصر في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، ما هي إلا «محاولة بائسة لتصفية المقاومة» الباسلة، داعية الفلسطينيين إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال.
ونعت الحركة استشهاد «القائد القسامي إيهاب أبو عطيوي والمجاهد القسامي رامز ضميري».
اقتحام نابلس
يأتي ذلك فيما أفاد مراسل الغد اليوم الثلاثاء، باقتحام جيش الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وشن حملة اعتقالات طالت 6 فلسطينيين.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل شابين في منطقة التعاون واخر من منطقة الحي النمساوي في المدينة، فيما اعتقل 4 شبان من بلدة تل غرب نابلس.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال اعتقل شابين في منطقة التعاون واخر من منطقة الحي النمساوي في المدينة، فيما اعتقل 4 شبان من بلدة تل غرب نابلس.
وبشكل عام، استشهد 23 فلسطينيًا حتى الآن في مدن جنين وطولكرم ونابلس والقدس والخليل، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية قبل 8 أيام.
ومنذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، شددت إسرائيل من إجراءاتها العسكرية وعدوانها المتواصل على الضفة الغربية، من خلال نصب الحواجز والبوابات الحديدية على مداخل القرى والمدن.
ومنذ دخول إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، شددت إسرائيل من إجراءاتها العسكرية وعدوانها المتواصل على الضفة الغربية، من خلال نصب الحواجز والبوابات الحديدية على مداخل القرى والمدن.