عروس أسيوط.. ليلة زفاف تحولت إلى فاجعة

كتبت /جاسيكا معتز 

تخيلت “أزهار”، الفتاة ذات الـ16 عامًا، أن ليلة زفافها ستكون بداية لحياة مليئة بالسعادة، لكنها لم تكن تعلم أنها ستكون الأخيرة في حياتها. فقد ودعت منزل أسرتها بفستان الزفاف، متجهة إلى عش الزوجية، لكنها لم تمضِ فيه سوى ساعات قليلة قبل أن تُعاد إليهم ملفوفة بالكفن.

تعود القصة إلى عام مضى، حينما تقدم “محمد. م. ب”، البالغ من العمر 24 عامًا، وهو طالب، لخطبة “أزهار. ع. م”، إحدى فتيات قريته. طيلة فترة الخطوبة، وعدها بحياة سعيدة، وبمجرد أن حان موعد الزواج، بدأ الجميع في تجهيز منزل الزوجية، رغم أن سنها القانوني لم يكن يسمح بتوثيق الزواج رسميًا، ما دفع الأسرتين لعقد الزواج عرفيًا لحين بلوغها السن القانونية.

وفي ليلة العمر، ارتدت العروس فستانها الأبيض وذهبت إلى منزل زوجها، غير مدركة أن أحلامها ستنتهي بكارثة. ففي صباح اليوم التالي، استيقظت القرية على خبر وفاتها في ظروف غامضة، ما أثار صدمة بين الأهالي.

تحركت الأجهزة الأمنية للتحقيق في الحادث، وسط حالة من الحزن والغضب بين أهل القرية.