وزير الثقافة: مهرجان أسوان للثقافة والفنون يعكس مكانة مصر كملتقى للحضارات

كتبت/ بسمله الرعمي 

أطلقت وزارة الثقافة، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، بمشاركة غير مسبوقة لـ 14 دولة عربية وأجنبية، في حدث يعكس مكانة مصر كملتقى للحضارات وبيئة آمنة للإبداع والفنون.

شهد مسرح فوزي فوزي انطلاق المهرجان، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية، حيث تستمر فعالياته حتى 22 فبراير، متضمنة عروضًا فنية وثقافية متنوعة بمختلف مواقع محافظة أسوان.

وأشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالانطلاقة القوية للمهرجان، مؤكدًا أن مشاركة هذا العدد الكبير من الفرق الأجنبية يحمل رسالة أمن وسلام من أسوان إلى العالم، ويبرز دور الفنون في تعزيز التقارب الثقافي بين الشعوب. 

وأضاف أن المهرجان يُعد أكثر من مجرد احتفال فني، إذ يسهم في ترسيخ قيم التفاهم والتبادل الثقافي من خلال الفنون الشعبية والتراثية.

وتوجّه الوزير بالشكر إلى محافظة أسوان، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية على الجهود المبذولة في تنظيم الحدث، مشددًا على أهمية هذه الفعاليات في إبراز التنوع الثقافي المصري وتعزيز السياحة الثقافية.

يشهد المهرجان عروضًا يومية على مدار 17، 18، و19 فبراير، فيما يشهد يوم 21 فبراير احتفالات خاصة بمدينة أبو سمبل، حيث تقدم الفرق عروضًا فنية في معبد أبو سمبل ومسرح سوق المدينة، تزامنًا مع احتفالية تعامد الشمس، على أن تختتم الفعاليات بعروض صباحية أمام المعبد يوم 22 فبراير.

ويشارك في المهرجان 14 فرقة أجنبية وعربية تمثل دول: فلسطين، الهند، الصين، صربيا، بولندا، بنما، ليتوانيا، اليونان، سريلانكا، كولومبيا، سلوفاكيا، التشيك، تونس، الجزائر.

كما تشارك 12 فرقة مصرية، منها: أسوان، أسيوط، كفر الشيخ، الأنفوشي، العريش، توشكى، الوادي الجديد، الشرقية، مطروح، بورسعيد، بالإضافة إلى فرقتي التنورة التراثية وحلايب للفنون التلقائية.

يُعد مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون منصة دولية لإبراز تنوع التراث الثقافي والفني، حيث يجمع بين العروض الفلكلورية، الموسيقى التقليدية، والرقصات الشعبية، مقدمًا تجربة ثقافية متميزة تحتفي بثراء التراث الإنساني.