متابعة: أحمد الكيلانى
عقد الأستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحرى الواقع بنهاية فرع رشيد بطول ١.٠٠ كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول ٢٠٠ متر غرب المصب ، حيث وجه الدكتور سويلم بإستمرار تنفيذ أعمال التأهيل الجارية بحائط رشيد طبقاً للبرنامج الزمنى المقرر .
كما تم إستعراض مقترح “دراسة إعادة تأهيل حائط رشيد البحرى” المزمع تنفيذها مع “البنك الأوروبي للإعمار والتنمية” ، والتي تهدف لتقييم الحالة الانشائية لحائط رشيد البحري ، وإعداد دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية والإجتماعية والبيئية للمشروع فى نطاق ٢٥ كيلومتر من المنطقة الساحلية شرق وغرب مصب فرع رشيد وفى نطاق ٥ كيلومتر داخل مصب فرع رشيد لتحديد الأعمال اللازمة وآليات التمويل ، حيث وجه الدكتور سويلم بإستمرار التنسيق مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية فى إعداد الدراسة .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن أعمال الحماية القائمة بحائط رشيد تقوم بدور هام في حماية الأراضى الزراعية الخصبة الموجودة بالمنطقة ، والاستثمارات الكبرى الموجودة بالمنطقة والمتمثلة في مشروع بركة غليون للإستزراع السمكى وعدد من التجمعات السكنية شرق مصب فرع رشيد ، ومدينة رشيد الجديدة ومناطق تعدين الرمال السوداء وميناء إدكو لتسييل الغاز وميناء إدكو البحرى غرب مصب فرع رشيد ، وإيقاف التراجع الحادث في خط الشاطئ وحماية منطقة المصب .
كما يوفر حائط رشيد البحرى وأعمال تكريك مصب فرع رشيد الحماية لإسطول الصيد البحرى المتمركز فى مصب فرع رشيد ، حيث يعتبر بوغاز رشيد الممر الرئيسي لمراكب ولنشات الصيد من وإلي البحر مما يعطيه أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية .
وأضاف الدكتور سويلم ، أن مشروعات حماية الشواطئ وخاصة في دلتا نهر النيل تمثل نموذجاً ناجحاً للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين والمنشآت ، خاصة أن ظاهرة التغيرات المناخية وإرتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحدياً كبيراً خاصة بالمناطق الساحلية للدلتاوات مثل دلتا نهر النيل ، الأمر الذى يُبرز أهمية مشروعات حماية الشواطئ لمواجهة الآثار السلبية لهذه التغيرات المناخية ، بالإضافة لما تحققه هذه الأعمال من حماية للمنشآت والأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية ، وإيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تُعاني من عوامل النحر الشديد ، وإسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر ، الأمر الذى يُسهم فى إستقرار المناطق السياحية بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية .
جدير بالذكر أنه تم إنشاء “حائط رشيد البحرى” في عام ١٩٨٩ بنهاية فرع رشيد لحماية المنطقة الساحلية بطول ٣.٥٠ كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول ١.٥٠ كيلو متر غرب المصب ، ويتكون من أعمال حماية من أحجار متدرجة يليها طبقة حماية من البلوكات الخرسانية .
أقرأ التالي
2025-04-22
“التموين”: سعر مغرٍ لتوريد القمح المحلي..ونتوقع موسمًا واعدًا بتحقيق المستهدف
2025-04-22
رئيس هيئة الرعاية الصحية يتابع نتائج برنامج “الزائر السري”
2025-04-22
وزير التعليم العالي يغادر إلى الكويت للمشاركة في قمة كيو إس والمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية
2025-04-22
وزير الإسكان يلتقي رئيس شركة “CSCEC” الصينية ببكين لمتابعة موقف المشروعات المشتركة
2025-04-22
وزير المالية يشارك فى اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين ومجموعة العشرين بواشنطن
2025-04-22
وزير الإسكان يواصل جولاته بالصين بتفقد منطقة الأعمال المركزية بـ”بكين”
2025-04-22
الصحة: تقديم 3.7 مليون خدمة طبية وتوعوية ضمن خطة التأمين الطبي لعيد القيامة وشم النسيم
2025-04-22
وزير الرى: إزالة ٨٧ ألف حالة تعدى على مجرى نهر النيل فى إطار “حملة إنقاذ نهر النيل”
2025-04-22
تعرف على مواعيد قطارات السكة الحديد اليوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل 2025
2025-04-22
أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل 2025
زر الذهاب إلى الأعلى