مقالات

مشيرة موسى تكتب ” مش اى كلام “

مشيرة موسى               

كنت ناوية اكتب عن رمضان وليالي رمضان … فجأة لقيتني باقول ما تأجليها ” عندنا رمضان … شهر بحاله من الشهور اللى بتجري على طول … ابويا الله يرحمه كان أول يوم يقول “خلاص قدامنا ١١ شهر وييجي رمضان ” … وماجدة عطية حبيبتى وصاحبتى دايما بتقول بعد اول يوم خلاص فاضل “عشرتين وتسعة ” والعيد ييجى … كل لحظة وانتم والحبايب طيبين وفى احسن حال … النهاردة واحدة صاحبتى بتحكى ان الست الله يكرمها اللى بتساعدها غسلت البنطلون الجديد ” ابو شئ وشويات ” على ايدها كش نمرتين … حاجة غريبة جدااااااااا … انا فاكرة زمان اول ما ابنى الكبير ابتدأ يمشى … أمى الله يرحمها اشتغلت له بلوفر تريكو لونه أخضر يجنن … وعلشان هو اول الأحفاد وعلشان خاطر التجويد اشتغلت على الصدر حرف ” M ” … طبعا عارفين ان بلوفر عيل صغير يعنى بيتغسل مليون مرة … البلوفر فى اخر الموسم كان لسه كالجديد واتشال
” أمانات ” لحد اخوه الصغير … واللى اسمه بيبدا بنفس الحرف … شرف وكبر ولبسه … والغريب بأااااه ان البلوفر اتشال أمانات برضه لحد ما ابن اختى ” اللى اسمه بنفس الحرف كمان ” شرف وكبر ولبسه … لحد هنا البلوفر كان صاغ سليم … متصورين درجة الجودة … عايزة أوضح اننا عيلة جميلة بدون عقد بتحب ان هدوم الأطفال ” ما دامت فى حالة جيدة ” تنتقل ملكيتها للطفل الأصغر فى العيلة … مش عايزة أطول عليكم فى حكاية البلوفر التريكو الأخضر … لكن لازم اقول لكم انه فى إحدى زياراتى لأختي الصغيرة لقيتها ملبسة كلبها ” الجريفون ” نفس ذات البلوفر الأخضر التريكو اللى أمى كانت شاغلاه مع ان اسمه كان بيبدأ بحرف ال ” G ” … انا طبعا ما اقدرتش اسكت وبلغت أمى حبيبتى فى ساعتها … ده بالظبط الفرق بين حاجة زمان وحاجة دلوقتى … زمان كانت الهدوم كلها غسيل ومكوى وساعات مش لازم مكوى ” زى البلوفرات مثلا ” ودلوقتي ورغم التقدم يكتبولك بلاها غسيل خليها
” دراى كلين ” … يعنى الحاجة تقف علينا غالية ” عند الشراء وعند الاستخدام ” … وكمان ماتكملش موسم … انا كلمتكم عن البلوفر بس … لكن الحقيقة ” عندنا ” ملكية حاجات كتيييييير كانت بتنتقل بكل حب من بيت لبيت … مش بس حاجة الاطفال ” سراير … كراسى … لعب ” … لا كمان ملابس الحمل والحاجات اللى بتستخدم لفترات محدودة … ما كانتش لسه موضة الطاقة اللى بتتنقل مع الحاجة ” ظهرت ” … من حوالى سنتين كده بنت اخويا اللى ساكنة فى البلاد البعيدة جت زيارة لمصر … قعدت معانا شهر … طبعا اخويا من فرحته نزل اشترى لاحفاده نص لعب السوق … بالسلامة لما سافروا سابوا اللعب الجديدة دى … هو سأل واحد من جيرانه … عنده عيال نفس السن … تحب تاخذ اللعب ” استخدام كام يوم ” … بعد ما وافق رجع اعتذر بعد مراجعته لزوجته مع التأكيد انهم ممكن يشتروا لعيالهم لعب جديدة لما يعوزوا … انا طبعا اخذت اللعب وزعتها بمعرفتى … الله على زمان وناس زمان … مش بس الاهل … لكن الجيران كانت لبعضها فعلا … فى الحلوة والمرة … وطبعا فى رمضان كنا بنهيص … كنا ممكن ندوق اكل الستات الشاطرة مش بس قرايبنا لكن كمان الجيران اللى ساكنين فى العمارة … حلو وحادق … كده انا طولت عليكم … لكن لسه فى حكايات كتيييييير عن رمضان زمان … رمضان كريم وكل لحظة وانتم وكل الحبايب بألف خير …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى