رياضة

وزير الرياضة ومحافظ بورسعيد يشهدان صالون الشباب لمكافحة الإدمان بمشاركة 700 شاب وفتاة

كتبت/ بسمله الرعمي 

 

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، فعاليات صالون الشباب تحت عنوان “شباب واعٍ لمجتمع آمن.. أنت أقوى من المخدرات”، والذي أقيم بمحافظة بورسعيد بمشاركة 700 شاب وفتاة.

يأتي هذا الحدث في إطار الجولات الميدانية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالمحافظات لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي، تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية. 

وشهد اللقاء حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم النائبة الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ ومؤسس صالون رؤى الشباب، ولواء طبيب محمد دياب، مستشار الطب النفسي بالقوات المسلحة، والدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والقس موسى ممثل اللجنة المجمعية للصحة النفسية والإدمان بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الوزارات المعنية.

وخلال اللقاء، استعرض وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحي الجهود الحكومية في التوعية بمخاطر الإدمان، مؤكدًا على وضع خطط استباقية وتنظيم أنشطة تثقيفية بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة الإدمان، بهدف الوقاية من التعاطي بين الشباب. 

كما أشار إلى دور الدراما المصرية في تسليط الضوء على مخاطر الإدمان.

من جانبه، قدم الدكتور عمرو عثمان عرضًا تفصيليًا حول الوضع الراهن لقضية تعاطي المخدرات عالميًا وإقليميًا، واستعرض التجربة المصرية في خفض الطلب على المخدرات، والتي أصبحت نموذجًا تحتذي به دول عديدة. 

وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان تشمل محاور رئيسية، منها التوعية والوقاية، الاكتشاف المبكر، التدخل العلاجي، والتأهيل وإعادة الدمج.

كما ناقش الحاضرون أهمية تعزيز مشاركة الشباب في تنفيذ الأنشطة التوعوية، وتفعيل دورهم كمتطوعين في حملات الوقاية والتوعية بمخاطر التعاطي، إلى جانب استعراض فيلم تسجيلي يوثق التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وصندوق مكافحة الإدمان في تنفيذ البرامج الوقائية.

وفي ختام اللقاء، وجه الدكتور عمرو عثمان الشكر لوزير الشباب والرياضة ومحافظ بورسعيد على دعمهما المستمر لأنشطة الصندوق، مؤكدًا أن الجهود المشتركة ستساهم في بناء وعي مجتمعي قوي ضد مخاطر الإدمان، وخلق بيئة آمنة تعزز من قدرات الشباب وتقودهم نحو مستقبل خالٍ من المخدرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى