منوعات

من الأمثال الشعبية : ” صفت لشعيط ومعيط وجرار الخيط”

كتب : د.صالح العطوان الحيالي

الأمثال الشعبية يتداولها الناس عبر الأزمان بكثرة ، ومن هذه الأمثال «صفت لشعيط ومعيط وجرار الخيط ».

كان شعيط ومعيط ، أحد شباب قريه في أحد البلدان وكانو أمثال للشعوذه والنصب والإحتيال .

وكان معيط مشهور بسرقه الأبقار والمواشي وشعيط مشهور بالشعوذه والسحر والضحك على النساء وعمل الاحجبه الي ماتحمل والي ماتزوج وهكذا.

في يوم بعد أن كشف الناس شعيط ومعيط والاعيبهم وسرقاتهم اتفقا أن يفترقا ويذهب كل واحد في طريقة
سار شعيط ومعيط كل في إتجاه لأشهر عديده إلى أن دخل شعيط أحد المدن وأخذ يتقرب من ديوان الحاكم بزي رجل دين وكان الحاكم عقيم ليس له ذريه فاقنعه أنه باستطاعته أن يجعل زوجته تنجب.

فأخذ يقرأ لزوجه الحاكم ويعمل لها الحجابات وما شابه إلى أن ضحك على عقلها فدست السم للحاكم فمات وتزوجها شعيط بعد أن تولت السلطه مكان زوجها فأصبح يلقب نفسه سعيد الحاكم .

وفي أحد الايام جاء معيط وقد سرق قطيع من الأبقار إلى المدينه التي يحكمها شعيط فسال من حاكم هذه البلاد فقالوا له انه شعيط فطلب مقابلته والتقيا بعد فراق .

وكان لقاء الاحباب وفرحا باجتماعها بعد فراق طويل
في اليوم الثاني جلس على كرسي الحكم شعيط وقال لمن حوله اعلموا أيها القوم اني قد جعلت معيطا نائبا لي وله ما لي من السلطات في غيابي.

عند ما سمع أحد وزراء الحاكم هذ الأمر أخذ بالبكاء فغضب الحاكم سعيد وقال له ما يبكيك فرد عليه وقال:
«بلاد يحكمها شعيط ومعيط لاخير فيها ومصيرها إلى الهلاك»

المصادر :
كتاب الأمثال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى