تنفيذ أنشطة تثقيفية بمدرسة الإعدادية القديمة بنات المراغة بسوهاج للحفاظ على شبكات الصرف الصحي

سوهاج: رضوان الشريف

نظمت مديرية التربية والتعليم بسوهاج بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج أنشطة تفاعلية بمدرسة الإعدادية القديمة بنات بمركز المراغة، وذلك ضمن فعاليات مشروع استدامة خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بصعيد مصر، الذي يتم تنفيذه بالشراكة بين سفارة المملكة الهولندية، واتحاد البلديات الهولندية، ووزارة الإسكان والمرافق، ووزارة التنمية المحلية، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

حضر الفعاليات سليمان بخيت، وكيل مديرية التربية والتعليم بسوهاج، نيابة عن الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، ومنى طرخان، مدير الإدارة التعليمية بالمراغة، والكيميائي منصور صابر علي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج لشؤون المعامل والجودة، ووليد صلاح، مدير إدارة التوعية بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وعدد من مسئولي التوعية بالشركة.

وأوضح المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج والعضو المنتدب، أن هذه الأنشطة تأتي في إطار ختام المسابقة التوعوية التي تم تنفيذها لطلاب المدارس في مراكز أخميم، والمراغة، وساقلتة، وجهينة، بهدف تعزيز السلوكيات الصحيحة في ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على البيئة.

وأشار الدكتور محمد السيد محمد، وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، إلى أنه تم توزيع مجموعة من الأدوات الرياضية على 12 مدرسة تميزت في تطبيق معايير تقييم الأداء ضمن المسابقة، وهي:
مدرسة نيدة الثانوية العامة المشتركة
مدرسة عرب الأطاولة الابتدائية
مدرسة الإعدادية القديمة بمركز أخميم
مدرسة محمود صقر الثانوية
مدرسة مصر الخير الإعدادية
مدرسة فزارة الابتدائية بمركز جهينة
مدرسة الثانوية العامة بنات
مدرسة الثورة الإعدادية بسفلاق
مدرسة القرامطة شرق الابتدائية بمركز ساقلتة
مدرسة الغريزات الرسمية للغات الابتدائية
مدرسة المراغة الثانوية بنات
مدرسة المراغة الإعدادية القديمة بنات بمركز المراغة

وأكد وكيل الوزارة أن هناك تعاونًا بناءً بين المديرية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي لنشر ثقافة الوعي المائي بين الطلاب، وتعريفهم بأهمية الحفاظ على المياه وشبكات الصرف الصحي، والتوعية بمخاطر الطلمبات الحبشية، والفلاتر، والقيسونات وتأثيرها السلبي على الصحة العامة.