محمد حسونه
قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، خلال اجتماع لوزراء خارجية “الناتو”، إن روسيا بحاجة إلى تحديد “موعد نهائي” لقبول الهدنة في النزاع الأوكراني.
كما هددت الوزيرة بـ “عواقب” في حالة عدم التوصل إلى الاتفاق.
وبحسب جولي، فقد ناقش الوزراء الصراع الأوكراني و”دعموا مفاوضات” الولايات المتحدة، قائلة إن روسيا يجب أن تقدم “موقفا أكثر وضوحا” بشأن النزاع.
وتصر الوزيرة على أنه “يجب أن تكون هناك عواقب بالنسبة لروسيا ” إذا لم توافق على شروط وقف إطلاق النار.
وفي سؤال لأحد الصحفيين عما إذا كان من الضروري تحديد موعد نهائي لروسيا لقبول اتفاق وقف إطلاق النار، أجابت الوزيرة بالإيجاب، قائلة: “بالتأكيد، هذا ما أتحدث عنه”.
كما أيد وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساخنا هذه الفكرة، مصرحا: “المناقشة بشأن أوكرانيا سارت على ما يرام.. يجب أن يكون هناك بالتأكيد نوع من الخطوط الحمراء في الجدول الزمني، لأن ترامب لا يمكنه الانتظار أكثر من ذلك”، مضيفا “أنه تمت مناقشة فرض عقوبات (أشد قسوة) للضغط على موسكو”.
وجرت المفاوضات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني في مدينة جدة السعودية في 11 مارس. ونتيجة لها، تم نشر بيان مشترك للطرفين، والذي بموجبه أعربت كييف عن استعدادها لقبول الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق إنه يتفق مع الاقتراح الأمريكي بوقف القتال في أوكرانيا، لكن هذه الهدنة يجب أن تؤدي إلى سلام طويل الأمد والقضاء على الأسباب الأصلية لهذه الأزمة. وقد صرحت روسيا عدة مرات أنها غير مهتمة بتجميد الصراع في أوكرانيا، كما أشارت إلى أن الإنذارات ولغة التهديدات، أو أنصاف الحلول أو محاولات الضغط والخداع لن تجدي نفعا معها.
