أخبار عالمية

غارة جوية إسرائيلية تستهدف مبنى في بعلبك.. وجيش الإحتلال يعلن قصف مستودع أسلحة لحزب الله في البقاع

محمد حسونه
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، فجر اليوم، غارة جوية استهدفت مبنى في منطقة حوش تل صفية الواقعة في مدينة بعلبك شمال شرق لبنان، وذلك حسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، في تطور جديد يُنذر بتصاعد التوتر الأمني في المنطقة.
صحة لبنان: مقتل سوريين اثنين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
‏مصادر لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة “بيت ليف” جنوبي لبنان
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي، أن طائراته المقاتلة شنت غارة جوية استهدفت مستودعًا للأسلحة تابعًا لحزب الله في منطقة سهل البقاع.
 
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، نقلًا عن الجيش الإسرائيلي، أن الموقع الذي تم قصفه كان يُستخدم من قبل وحدة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله لتخزين أسلحة ومعدات عسكرية.
 
وأضاف البيان أن هذا القصف يأتي في إطار الجهود الرامية إلى تقليص القدرات العسكرية لحزب الله في العمق اللبناني.
وتُعد منطقة سهل البقاع واحدة من أبرز المعاقل العسكرية لحزب الله خارج الجنوب اللبناني، وقد تعرضت مرارًا لقصف إسرائيلي منذ بدء التصعيد على الجبهة اللبنانية عقب الحرب في غزة.
وتزامنت الغارة مع تصاعد التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة، في ظل الدعوات الدولية المتكررة لضبط النفس وتجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة.
كما أن هذه الغارة تأتي بعد أيام من استهدافات سابقة في مناطق مختلفة من لبنان، منها مدينة صيدا جنوبًا، حيث كانت طائرات إسرائيلية قد قصفت شقة سكنية يُعتقد أنها كانت تضم عناصر من حزب الله.
وكانت باريس والقاهرة قد أكدتا مؤخرًا في بيان مشترك دعمهما الكامل للبنان، وشددتا على ضرورة احترام سيادة سوريا وتجنب مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
كما صرحت واشنطن أن على الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات حاسمة ضد حزب الله إذا ما أرادت السير نحو طريق التعافي السياسي والاقتصادي.
وفي ظل هذا التصعيد، تطرح تساؤلات ملحة حول مستقبل الأوضاع الأمنية في لبنان، ومدى تأثير هذه العمليات العسكرية على الوضع الداخلي الهش، في وقت لا تزال فيه البلاد تعاني من أزمة اقتصادية خانقة وفراغ سياسي مزمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى