فن

وفاه أحد أكبر رواد الإنتاج في مصر المنتج” محسن علم الدين “

تقرير :محمد أبوزيد
رحل عن عالمنا اليوم الأحد 5يونيو المنتج الكبير محسن علم الدين صاحب التاريخ العظيم والرصيد الكبير من الأفلام التاريخية خبره كبيرة، وعمر من الكفاح والجهد، أشاد له الجمهور من الوطن العربي وخارج الوطن العربي رسخ مبادئ وقواعد للفن الراقي تسير عليها كل الأجيال أحب الوطن جداً وأحب الأفلام التاريخية، وكان من أعظم ما قدم في تاريخ السينما المصرية فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي .
محسن محمد الحسيني علم .ساهم بإثراء مكتبة السينما العربية بأعماله الرائعة.، عمل مع كبار الكتاب والمخرجين كفطين عبد الوهاب، صلاح أبو سيف، محمود ذوالفقار، حلمي حليم، حسن الإمام، نيازى مصطفى، حسام الدين مصطفى، حسين كمال، أحمد يحيى.له رصيد عالي لدى كبار النجوم لما عرف به من مصداقية وخبرة بالمجال السينمائي.
عمل كمنتج منفذ ل25 فيلم لشركة مراد فيلم الخيط الرفيع، حب وكبرياء، أختي، دمى ودموعي وابتسامتي، الحب الضائع، إمبراطورية ميم، الرصاصة لا تزال في جيبي، حتى آخر العمر، بعيدا عن الأرض، إمبراطورية ميم، نحن لا نزرع الشوك، بئر الحرمان، شيء في صدري، الخوف، بعيدا عن الأرض، هذا أحبه وهذا أريده، اذكريني، القط أصله أسد، شيء من العذاب، نص ساعة جواز، 7 أيام في الجنة، كرامة زوجتي، أفراح، أه من حواء،امتثال
لدخوله مجال السينما قصة طريفة حيث كان محسن يريد أن يلتحق بالكلية الحربية لكن رفض الأبوين جعله يقدم أوراقه لكلية التجارة بالإسكندرية، ثم قدم أوراقه في كلية الآداب جامعة عين شمس قسم علم الاجتماع، وفي سرية تامة قدم أوراقه كمنتسب إلى كلية تجارة القاهرة.. حيث حصل في السنة الأولى على تقدير جيد، فعرضت عليه وظائف هائلة، إحداها في شركة بترول، أخرى في فنادق هيلتون، وأخرى في بنك مصر.. لم يتسرع محسن وفضل الذهاب لقضاء أجازته في رأس البر حيث تصادف وجود فتحي حسن ابن خالته الذي كان يشغل وظيفة مدير عام شركة مصر للتمثيل والسينما وأستوديو مصر في ذلك الوقت. عرض عليه فتحي العمل في إدارة الحسابات مع المنتج الكبير رمسيس نجيب، فقبل على الفور، أجرى فتحي الاتصال مع الشربينى مدير حسابات رمسيس نجيب الذي وافق على تعيين محسن وطلب حضوره.
كان الموعد في أستوديو الأهرام، ولم يكن محسن يعلم آنذاك أين هو أستوديو الأهرام، فقط يعرف انه بشارع الهرم، ومشى محسن في شارع الهرم من أوله لآخره..كان ذلك يوم 22 سبتمبر، وكان يوافق يوم اثنين.. لا زال محسن يذكر ذلك التاريخ الذي غير مجرى حياته ولا زال يتصل بالأستاذ الشربينى كل عام ويقول له: كل سنة وأنت طيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى