أدب

***هذيان آخر الليل ***

محمد الحفضى

ليلى
هذا اللحن الحزين
كسيرة حياتك البئيسة..
يشدني الحنين إليك
كلما شنف مسامعي
صدفة أو عمدا
يفكرني في لحظات اشراقتك
كغجريات الدانوب
يرقصن على نغمات الكمان
يلوحن باذيال اثوابهن جذلا
وأنت تتهادين في طريق العودة
إلى البيت وقت الأصيل. .
نغم شجي يستحضر أجمل اللحظات. .
كنت أميرتي وفاتنتي. .
يضيع اللحن الشجي وسط صخب الصبية. .
وهدير مياه الساقية. .
فيافل طيفك. .
ينأى بعيدا عني. ..
ليلى
عاد كل المغتربين والنازحين
عانقوا تربة الوطن
حجوا إلى أماكن لهم فيها ذكرى..
وما عدت انت ياليلى. .
ولا ارسلت كتاب اعتذار. .
ليلى
كم سيطول هذا الانتظار. .؟
والعمر قصير
أيامه اضحت معدودة. .
ليلى
بحق رب السماء هل ستعودين. .؟
أم أنك كالفرصة الوحيدة الضائعة
تحجمين عن الاطلالة والرجوع. .؟؟
ليلى
حبك باق
مهما اوغلت في الغياب
وما نسيك قلبي يوما
ولا سقط اسمك
عن طرف لساني
ولا غبت عن بالي. .
*****بقلم الاستاذمحمد الحفضي *****

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى