أدب
واصلاح الدين
عبده جابر
وا معتصماه وا صلاح الدين
أضاعوا كل ما جنيته في حطين
وقتلوا شرين والشيخ أحمد ياسين
وألف ألف ياسين ما بين شهيد وسجين
إحتلوا الأخضر واليابس في فلسطين
قطفوا زهور الفل والياسمين
من على أسوار المنازل القديمة
ومن فوق جثامين شهداء المرابطين
وشكراً لأبنائك في العراق يا صلاح الدين
الذين جرموا التطبيع وجعلوه من الخائنين
سلاما لأهل العراق وسلاماً للمشرعين
وملعون كل خائن يستقبل الملاعيين
ويأخذهم بالأحضان ويقلدهم النياشين
يريد أن يخلع عقاله عليهم وهم رافضين
إرحمنا يا أرحم الراحمين
قلبي لم يعد يتحمل صور المخيمات والمشردين
إلى متى سنظل أمة المساكين المستكينين
دمائنا مستباح في كل البلاد والميادين
وا معتصماه وا صلاح الدين
بقلمي/عبد الحفيظ جابر شيبه