أدب

عذاب الحب

شحتة سعفان
ربما عجز قلبى يوماََ فى الواحة أن يلقاك
وعجزت عيني فى ظلام الفراق ان تراك
ولكن اذا العين لم تراك فالفؤاد لن ينساك .
احبك حب الهيام و لا تسأليني عن الدليل
أرأيت البارود سأل يوماََ من هو القتيل ؟.
لا تسأليني عن الصفير فليس أفضل من صوتك
ولا تسأليني عن وطنى فقد جعلته بين كفيك .
ولا تسأليني من أنا فلا أعرف من أنا عندما احببتك.
كنت انوي ان اخط بالمسك على آهات قلبي أسمك .
ولكني خِفت فى ليلة قمرية نبضات قلبي تزعجك
إن ضاع الأمل يوما من لقائك وفكرت في الانتحار
فلن أشنق نفسي أو أصوب على نفسي فوهة النار
فسحر عينيك يا حبيبتى أسرع وسيلة للانتحار.
فدعيني انظر اليهما دعيني أرى جمال نجوم السماء
حياتنا ياحبيبتى درب بل كهف مليء بكل الأشواك
لماذا بين يدي ويديك نرى الكثير من الأسلاك ؟ .
لماذا حين أكون انا هنا أراك بين النجوم هناك.؟
فيا ويح قلبى فهو يتألم دوما من لوعة الفراق .
فنار حبك لا يطفئها إلا نظرة من مشتاق لمشتاق
فلاعجب يا حبيبتى فحبى لك قد ملأ الفضاء .
وسمعت عنه جميع الكائنات حتى طيور السماء .
قد تكون صورة ‏طائر‏
 
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى