دين

الاخلاق الغائبة

 

كتب مصطفي الاباصيري

الأخلاق هي منظومة قيم يعتبرها الناس بشكل عام جالبة للخير وطاردةً للشر وفقاً للفلسفة الليبرالية وهي ما يتميز به الإنسان عن غيره. وقد قيل عنها إنها شكل من أشكال الوعي الإنساني كما تعتبر مجموعة من القيم والمبادئ

ظهرت حوادث في هذه الفترة غريبة عل شعبنا منها القتل والاغتصاب ووصلت الي قتل الاباء والامهات والابناء

هل السبب البيت ام الاسرة ام المخدرات والمجتمع والاعلام

السبب اية الجيل ده اللى نشأ على أغنية ..

(مفيش صاحب بيتصاحب ومفيش راجل بقى راجل)!!!

📌الجيل ده نشأ على فيلم بيتقال فيه ..

الجيل ده نشأ على ..

📌(إعلان بيتعرض فى نص الفيلم على التلفزيون

عن حبوب جنسية وغيره )!!!

؟

الجيل ده نشأ على مسلسلات بتتعرض في نهار رمضان فيها (رقص ومخدرات وخمره ودعاره )!!!

الجيل ده نشأ وقدوته ..

(إبراهيم الأبيض وعبده موته والألماني ورفاعه الدسوقي) ومحمد رمضان عمومًا!!!

الجيل ده نشأ على ..

(حمو بيكا ومجدي شطه وحسن شاكوش وعمر كمال)

وشافوا الناس دي هي ال معاها فلوس

ودكاتره ممكن يكونوا بيشتغلوا في أوبر

عشان يعرفوا يعيشوا!!!

(دكتوراه فخرية ل محمد رمضان) …📌

منتظر ايه من جيل بالشكل ده والبيئه دي ؟؟!!!

هل ده جيل يقدر يشتغل وينتج

ويفيد بلده في أي مجال ؟؟!!

الجيل ال بالمنظر ده لما يتجوز ويخلف

هتبقى المحصله إيه ؟؟!

.
المحصلة هي فقد الكثير من الشباب عن طريق الانتحار او المخدرات مجتمع هش ضعيف ينهش فيه المرض والفقر والجهل
صحيح إن المعركة غير متكافئة الأن بين الأطراف المتصارعة أي بين الجمال والرقي والسمو والفكر الخلّاق والإبداع والخيال .. وبين الإنحطاط والسلبية والدونية والتردي والبشاعة والخزي .. لكن دائماً هنالك فسحة أمل علينا البحث عنها في مكان ما ..
فبإمكاننا البدء من الأجيال الصغيرة الصاعدة فهم أدوات التغيير نحو الأبداع والإنفتاح والخًلق .. وكما ذكرنا سابقاً إن الأخلاق كانت وما زالت هي البوصلة والموجّه والضابط للعمل والنشاط الإنساني بشقيه الخاص والعام لذلك لا بد من فرض مادة الأخلاق وتشريعها وتدريسها في المناهج الدراسية ومنذ الأعوام الأولى لسنوات الدراسة وذلك بعد استبعاد مادة التربية الدينية بكافة أشكالها والتي أثبت التاريخ فشلها وتأثيرها السلبي أكثر من نواحيها الإيجابية ..
أيضاً الإهتمام والعمل على تفعيل دور الإعلام وبشكل سبّاق واستثنائي لدفع وتوجيه المزاج والذوق الشعبي للإهتمام بالثقافة والهواية والتشجيع على ممارسة نشاطات جماعية وايجابية كالفنون بكافة أشكالها وصنوفها لتخلق روح التحدي والإبداع والخيال وتفجر الطاقات الكامنة في العقول الدفينة وذلك بمساعدة المنظمات الأهلية والمدنية وكافة السلطات المحلية والفردية وعلى كافة الأصعدة حتى تعود الأمور الى نصابها وحتى نبتعد قدر الإمكان عن طبيعتنا الغرائزية .. لنتحول ونقترب قدر الإمكان من انسانيتنا المستلبة والمفقودة بكل وقاحة وعنجهية
,.
دينيا و
؟كنا قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف،
فكنا على ذلك، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا نعرف نسبه وصدقه، وأمانته وعفافه،
فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نحن نعبد وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان
وأمرنا بصدق الحديث
وأداء الأمانة
وصلة الرحم
وحسن الجوار
والكف عن المحارم والدماء
ونهانا عن الفواحش وقول الزور
وأكل مال اليتيم
وقذف المحصنات
وأمرنا أن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئاً، وأمرنا بالصلاة والزكاة والصيام…
من كلام جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه أمام النجاشي
هذا العالم لن ينصلح الا بالدين و تقوى الله

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏وقوف‏‏

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى