أدب

غيابك عني

حليمة صومعى

غياب و هوس وحنين
أشواق وذاكرة ترجعني
لدفاتري التي ركنتها قديما
ٔدفاتر ذكرياتي أنا
زينتها بألوان ورسمتها على صفحات دفتري
بعضا من آيات الحب
وكتبتها مسطرة
قافية…ولحظة…. وغموض
.. وبين كل كلمة وكلمة وضعت الفواصل
وحين تكتمل فصول الحكاية
اختمها بنقطة
. النقطة الأخيرة للقصيدة
الوداع والفراق الأخير !!
غيابك جمرة اكتويت بنارها
وعاصفة الحب أحيانا تكون فرصة
كي يهدأ هذا الجمر المشتعل حتى ينطفئ ويصير رماد..
الحب والقلب المحترق
يصبح مجرد ذكرى مسطرة وكأن الحب.
كذبة اخترقت القلب فاصابته بتوهان
لو كان ضوء أمل يضيء القلب لشتعلت شموع الشوق !!
غيابك يجعلني أحيانا أكتشف
أنه لم يتغير فينا شيء سوى
أننا لم نعد نشعر ولم تعد لدينا القدرة على أي شيء..
على الإستمتاع ..بل حتى السفر في القوافي التي كنا نحبها …
أصبح مجرد تعثرات..
رحلة جديدة في دروب الغربة والإغتراب.
غيابك حتى ولو كنت أنا دائٔما
أشعر بالالهام و الكتابة لك..
وأنني وحيدةمع أحزاني وجراحي !!
الأشجار تموت…. ولكن تموت وهي واقفة صامدة
كبعض مشاعر الحب تموت في غياب الشوق والحنين..
ولكن ….. بكبرياء !
إعلم اني احبك من الشريان الى الوريـد
اعلم أن الليالي دونك أشعر أنها وجع وان في هذه اللحظات فعلا أشعر اني فقدتك بدون رجعة الى الأبد…… بقلمي حليمةصومعي من مغرب
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
 
 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى