تليكتابة الحي التاسع بالعبور يتألم
بقلم _ أسامة بدر
اُلتقطت عدة صور من ملاك الحي التاسع المتميز بمدينة العبور تُعبر عن فوضي عارمة بالحزام الأخضر والذي يحيط أطراف معظم الحي التاسع وذلك في خلال الأشهر الماضية . 
وصلت إليا بالأمس ٢٨ من يونيو بعض الصور التي جعلت مُلاك الحي التاسع يتألمون من بشاعة المشهد ومن خلال هذه الصور أصبح الحي التاسع حي عشوائي وليس متميز فقد إنتشر الباعة الجائلين علي أرصفة الحزام الأخضر وإنتشار ركوب الخيل وما شابه مقابل الأجر بالإضافة لذلك نمي إلي سمعي إنشاء دورات مياة داخل الحزام الأخضر مما يكون له أثر سلبي علي الفيلات المطلة علي الحزام الأخضر وما ستخلفه هذه المراحيض أو دورات المياه من روائح كريهة . 
قدم مُلاك الحي التاسع شكاوي لرئيس الحي لمعالجة هذا الأمر ولم يستجيب أحد بل وطالبوا بهدم الجيم الذي أُنشيء داخل الحزام الأخضر والذي خلفه كشك تأجير دراجات وتلاه الباعة الجائلين سواء منتشرين داخل الحزام الأخضر أو جالسين علي أرصفته مما يعرض أهالي الحي التاسع للخطر من سرقة أطفال أو متعلقات شخصية نتيجة الزحام وملاهي الأطفال التي وضعها الجهاز للترفيه ولكنها أُستغلت خطأ وليس هذا فحسب بل إنتشر تأجيرالحصان والحمار فأصبحت الصورة مكتملةالأن ولا ينقص الحي التاسع بهذه الصورة المقززة إلا فقرة الساحر والتنورة فهل هذا يجوز . 
تكبدت الأهالي مبالغ طائلة لكي تنعم بحياة هادئة ولكن تأبي الإدارة أن تتبع تعليمات رئيس الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطنين .
فيجب علي إدارة الجهاز التي تسعي لتوفير الراحة للمقيميين في مدينة العبور بصفة عامة ومقيمي الأحياء المميزة بصفة خاصة أن تتابع رؤوساء الأحياء متابعة جيدة والوقوف علي سلبيات ترهق المُلاك فكرياً ، وخاصة إذا كانت مشكلة مثل ما نطرحها علي سطح الإعلام فقد كثرت حفلات الشواء ودخول الدرجات البُخارية مما يعرض الناس للخطر ومن ضمن هذه السلبيات إستخدام الممشي المخصص للرياضة الخفيفة وهي رياضة السير خطأ ليستخدمها قائدي دراجات توصيل الطلبات . 
لذلك يُناشد أهالي الحي التاسع المتميز السيد رئيس جهاز مدينة العبور والملقبة بعروس المدن التدخل السريع لحل هذه المشاكل تفادياً لكوارث مستقبلية .
