Uncategorized
♻️ الحج أشهر معلومات ♻️
سمير الحيان

__ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
_ الحمد لله والشكر لله حمدا يليق بجلاله وعظيم سلطانه ونشهد أن محمدا عبده ورسوله وسيد خلقه وصفيه وخليله أذي الأمانة وبلغ الرسالة وكشف الغمة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتي اتاه اليقين من ربه:
–موعدي اليوم في حديثي معكم عن أخر العنقود وأخر العمود وأخر ركن لنا في هدا الدين الإسلامي المثخن والدي أعيته وأتعبته الجراح حتي صار علي حافة ومشارف الوفاة فماهو الركن الأخير إدن إنه ليس سوى دالك الحج الدي صار لا يحج ويدهب إليه إلا دوو المكانة وأصحاب الرياسة وأصحاب المادة والملايين المملينة والحمد لله علي أن الله قال في حقه لمن إستطاع إليه سبيلا فلولم يرد هدا القيد وهدا الشرط من الله بخصوص فريضة الحج رحمة وتيسيرا وتخفيفا علي عباده لكفر جميع الفقراء بسبب عدم إستطاعتهم تأديته في هدا الزمان فالحمد لله أولا وأخيرا علي فضله وكرمه وإنعامه وإحسانه أما في ما يخص ويتعلق بحج هؤلاء الناس فهو مما لاشك ولانزاع فيه أن تلك الشعيرة أصبحت تعني الشهرة والرياء والصيت والدكر الحسن لأن أغلب الناس لايدهبون هناك سوى لتزيي والتدثر وحمل صفة وإسم الحاج وهو لم يقم بالحج لابالطريقة السليمة ولا بالكيفية القويمة فحتي الذهاب إليه يجب أن يكون مستورا ومخفيا ولايجب أن يعلم بك كثرة الخلق أنك داهب أو أنك دهبت للحج فإن حججت فإنك حججت لنفسك ولم تحج لي ومن إهتدي فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ويجب ويتحتم عليه أن يدهب للحج ليس بمال تلبس بحرام كالربا والقرض والإقتراض والتضييق علي الناس والأهل والعيال ولاكدالك الدهاب وعدم تأدية الحقوق والديون المترتبة عليه لأصحابها ودويها وكدالك عندما يدهب عليه أن يؤدي تلك الفريضة والشعيرة بالكيفية والوجه الدي ينبغي وفق منهج ومنهاج الرسول دون بدع أو شرك أوتعصب أو هوى يخالجه ويداخله وهدا عكس ماهو واقع في هدا الزمان وفي هدا البلد الدي يحييا إسلاما مزيفا مقنعا مزخرفا وغير حقيقي وصحيح وفق المنهج فعكس ماذكرنا وخلاف ماأسلفنا هو مايقع و مايحدث من تضييق علي خلق الله وأكل حقوقهم بغير وجه حق وبدل الغالي والنفيس في عسف وجور وقهر وضلم للنفس والغير بحجة وبرغبة الدهاب إلي الحج وهو يشترط وتشترط فيه القدرة والإستطاعة هدا صنف ويوجد بجانبه صنف ونوع أخر إضافة إلي هدا الدي دكرناه هدا الصنف من البشر أكثر إثما وأكبر جرما فهو له كامل القدرة والإستطاعة المادية والمالية والبدنية لكنه لايدهب ولايريد الدهاب إلي الحج ولوا علم ماقاله رسول الله في هدا الأمر لسارع وماتأخر ولندم علي عدم الدهاب إلي هناك هدا إن كان له إيمان وقلب نابض يخاف ويخشى من الله حق خشيته فالرسول صل الله عليه وسلم قال في حديثه الحنيف الشريف (من إستطاع الحج ولم يحج فقد جفاني ) أي خاصمني وإدا خاصمك رسول الله فمن سيصلحك معه صل الله عليه وسلم وقال أيضا صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الحنيف( من إستطاع الحج ولم يحج فلا يقربن مصلانا هذا ) أمافيما يخص ويختص ويتعلق بمرحلة ومابعد أداء فريضة الحج والتي أوصانا فيها رسول الله صل الله عليه وسلم بالإستقامة والثبات فحدث ولاحرج فالعكس من المراد الرباني هو ماهو مشاهد وواقع ومعاين من أن الإنسان حالما يعود ويرجع من تلك الديار وتلك الأرض الطاهرة والمباركة إلا ويزداد طغيانه وعثوه وجبروته علي العباد والخلق كما لو أنه لم يستفد ولم يستخلص الدروس والعبر والعضات من تلك الرحلة ومن دالك المزار المبارك ولم ينهل من تلك المقاصد السامية المراد له أن ينهل ويستقي ويمتح منها من تلك الرحلة والمدرسة الروحانية الربانية والتي حرم ومحروم منها كثير من الناس والخلق فهو دهب وعاد بخفي حنين كمايقولون فلاأخلاق إكتسبها ولاقيم تشربها ولامبادئ تبناها ولاشيم أخدها من هناك وتزيا وتحلي بها فياجماعة وياسادة فأصعب مافي الحج ليس الحج نفسه بل الإلتزام والإستقامة بعد الحج لأنه كما تضاعفة حسناتك في الحج وبلغت اعلي المراتب وتطهرت من ذنوبك وعدت كما ولدتك أمك فكدالك هي سيئاتك تتضاعف بعد الحجة عقابا لك من الله لأنك لم تستفد من تلك المنحة الربانية التي يتوق ويتمناها كثير من الخلق ونلتها انت فالحج تعظيم لشعائرالله وليس نزوة أو ترف إيماني يعترينا كي نستعرض به العضلات علي بعضنا ونزين به اسمائنا فخرا وخيلاء ويقال لنا في الطرقات والشوراع وفي الفضائات العامة والخاصة ( الحاج فلان ) فكلمة الحاج ليست لقب أو رتبة أو نيشان نزين به صدورنا والله غالب علي أمره والله المستعان.
والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان المصطفي المجتبي المختار سيدنا وحبيبنا ونبينا وشفيعنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا



