Uncategorized

مهما الجراح تشتد

مهما الجراح تشتد

 

مهما الجراح تشتد
وآلامها زاد ع الحد
والدنيا ضاقت بيك
ولقيت طريقك سد
مش لاقي طاقة نور
تاخدك ايديها لحد
والكل بيشمت فيك
مستنيين تتهد
تسقط عشان يواروك
تحت التراب في اللحد
واتسرسبوا الأصحاب
وسابوك في وقت الجد
ضنوا عليك يواسوك
حتى السلام باليد
تنده بأعلى الصوت
ما يرد منهم حد
بالأمس كانوا كتار
وساعات تتوه في العد
عاند لحد الريح ما يعدي
واصبح جلد
واوعاك في يوم تنحني
أو كف ليك يتمد
تسقط في يوم محموم
تعلاك كلاب بالشد
والعجز لو يملكك
تبقى النهاية بجد

بقلم

أحمد محمود عوض سعيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى