Uncategorized

الإعلامى السياسي المحبوب /عادل فرج يجيب عن سؤال كيف تكون سياسيا من طراز خاص

عادل فرج حسين الحلبوسي
من مواليد 1 سبتمبر 1966
ومعروف باسم: عادل فرج الحلبوسي
ولد بمحافظة الانبار ثم بدأ مشواره في دراسة اداراة الاعمال وتم اكتساب الخبرات الازمة من خلال تعامله في الحياة مع مختلف الفئات السياسية والاجتماعية مما ادي الي رغبته في نشر الوعي بين الاشخاص لكيفية التعامل مع كل من الفئات المختلفة من البشر لتخطي صعوبات الحياة وقد نال شهرة واسعة في محافظة الانبار وخصوصا قضاء الكرمة وصل عدد المتابعون علي فيسبوك ما يقارب 90 الف متابع بالاضافة الي مواقع التواصل الاجتماعي الاخري مثل تويتر وخلافة ويحمل هذا الشخص شعار موحد علي جميع مواقع التواصل الاجتماعي ويتكون الشعار من مجموعة اشخاص مجتمعون في دائرة واحدة مما يدل علي خبرته المكتسبة في التعامل مع كافة الفئات المختلفة وحث الجميع نحو الحياة وتخطي صعوباتها، كما ويشغل عادل فرج مدير اعلام تقدم، اذا يعد هذا من اشهر في العراق ويعتبر ثاني حزب من حيث عدد النواب في العراق.

فهو يرى انه لا يصح للسياسي القدير أن يتعذر بالمتاعب الكثيرة والانشغال الذهني

ولابد أن يهتم الرجل السياسي بشؤون الجماعة وطريقة عملها، من خلال العمل السياسي، ولا يمكننا أن نفهم من هو الرجل السياسي إلا بمعرفة الأساس الذي يقوم عليه، وهي السياسة لأن السياسة هي بالمعنى الأقرب طريقة التعامل في المجتمع، فهي الآليات والميكانيزمات التي يستخدمها الرجل السياسي في حل المشاكل، بالطريقة الصحيحة بصناعة قرارات تكون في خدمة المجتمع.

للسياسي صفات ومؤهلات أو مقومات، من دون توافرها في شخصيته لا يمكنه التفوّق، ولا التميّز في أداء مهامه، بعضها خصال أو صفات شخصية، تتعلق معظمها بطرائق التعاطي مع الأحداث والمواقف، والمشكلات وسبل حلّها، هذا يتعلق بطبيعة شخصية السياسي، ومؤهلاته، ودرجة ذكائه، ومدى إتقانه لفن السياسية، ويشمل خصائصه الفردية كالإخلاص ونصاعة الضمير والصدق في الوعود، وما إلى ذلك من صفات ومقومات جيدة.

من أهم الصفات في السياسي أن يكون ذا نظرة ثاقبة وبعيدة المدى، ولابد أن يتحلّى بالهدوء والتوازن، فمثل هذه الصفات تجعله أكثر قدرة على معالجة العقبات والمشكلات، ولا يمكن اللجوء إلى التسرّع أو الاستعانة بالقلق، كي ينجح السياسي في المهام الموكلة إليه، بالطبع هناك فارق واسع بين سرعة التصرّف الممتزج بالدقة، وبين سرعة التصرف الأهوج، فشتان ما بين هذين التصرفين.

(لابد من أن يتحلى السياسي بالهدوء والصفاء والتوازن الفكري والعملي، لأن القلق والهياج والخلط بينهما خليقٌ بأن يجعل من الإنسان فاسداً ومفسداً، فهو لا يبتعد عن القدرة فقط، بل يُسقط قدراته التي يصل عبرها إلى أهدافه).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى