أدب
سارق فؤادي
سارق فؤادي
أيا ساكن جُنباتي
وهبت لك حياتي
سمعت يوماَ دقات
قلبي ، وأنين آهاتي
ولم تسأل عن شكواي
ولم تُسعف حالاتي
أنا عاشق الندباتِ
ألم تستشعر مُعاناتي
كلما اقتربت إليك
زدتني بُعداَ وزادت صفعاتي
أيا نبضّا الأ يكفيك
خجلاَ من أنين شهقاتي
أنا المُتيم منذ البداياتِ
ولذت بالفرار خوفاَ من مُلاقاتي
سكنت وسرقت الفؤاد
وابتسمت عند مُجافاتي
لم أرَ في الوصال عدلاَ
وإنما كيلٌ من الانكساراتي
أنين السبيل لمن هوى
ولم يجد فيه إلا الصدماتِ
فيا عاشق لا تيأس
ففي العشق بياض وسواد آتي
بقلم / إبراهيم محمود طيطي
الأردن/ إربد