مغنى الراب “عزوز فابريكا” يتحدث عن مستقبل فن الراب

. في بلد تضم أكثر من 100 مليون مواطن، بالطبع تتسع الساحة الغنائية الخاصة به، لكل الألوان الغنائية سواء قديمة أو جديدة، ولا يمكن أن ينتصر أحدهم على الآخر”، و حول الراب في مصر، وما يمكن أن يصل إليه في الفترة المقبلة.

وأضاف عزوز فابريكا “لكل تجربة جديدة، بريقها الخاص، الذي يجذب الجمهور، خاصةً إذا كان مضمونها حقيقي، ويشبه حيواتهم، ويعبر عنهم بحق، وهذا ما ينطبق بنسبة كبيرة على أغاني المهرجانات، وبنسبة أقل على أغاني الراب، وهذا ما تقوله الأرقام”.

كما يرى أن “الراب” انتقل من أميركا إلى بقية العالم، لكن مازال متأثرًا بموطنه الأصلي في كل الدول التي انتقل إليها، على عكس المهرجانات، لأنه لون غنائي وُلد في مصر، وأصبح جزء من “الفلكلور” المصري.

والمهرجانات نوع غنائي جديد نسبيًا، بدأ في الظهور في مصر خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المناطق الشعبية، وشق طريقه إلى الجمهور العربي عبر الإنترنت ولا سيما “يوتيوب” حيث حقق مئات الملايين من المشاهدات.

وفي السياق ذاته، أكد عزوز فابريكا أنه لا يمكن التنبؤ بمستقبل “الراب”، “ما يحدث الآن مجرد طفرة، بعد انتهائها، سيصل “الراب” إلى مكانته الحقيقية، والتي لا نعلم أين ستكون”.