معا….للحد من أخطار التصحر

كتب: اشرف محمد جمعه

سيظل الحديث عن التصحر مستمرا حتى يتفق البشر على خطه للحد من تدهور التربه والتي تعتبر أساس الحياه فهي الوسط الرئيسي لنمو النبات والذي يعتبر القاسم المشترك لوجود الحياه بيننا وبين الحيوان واللذان سخرهما الله تعالي للانسان،فبلاشك يعتبر التصحر واحد من المشكلات المتشعبه التي لها تاثيرات مختلفه على الانسان.

في حاضره ومستقبله وان له دورا هاما في التوازن البيئي وكسر حده القدره الانتاجيه للارض الزراعيه، ومن الاثار العديده ان وجود النبات ينشر الاكسجين ويمتص ثاني اكسيد الكربون وذلك في الاجواء المحيطه به مما يعمل على تحسين الصحه العامه للعاملين في هذا المكان.

وحتى نستطيع مقاومه التصحر هناك بعض الخطوات البسيطه، والتي لها تاثيرات لا يستهان بها مثل عدم حرق المخلفات الزراعيه وعدم تلويث البيئه، والاعتماد بشكل كامل على مصادر الطاقه المتجدده والنظيفه .

كذلك السعي المستمر على دعم المزارع ، وتوفير التقاوي والشتلات ذات الانتاجيه المرتفعه حتى يحصل على ربحيه جيده تجعله يتمسك بالارض ويحافظ عليها .

كذلك هناك دور هام على الحكومات وهو التوعيه المستمره ، وانشاء عده محميات وسن قوانين من شانها حمايه الرقعه الزراعيه، وتكون لا عليها عقوبات مشدده على المتسببين في تبوير الارض.

وافسادها والوصول بها الى التصحر، كذلك (الوصول بها إلى ) التصحر ووضع مخاطرالتصر واضراره في المناهج الدراسيه، حتى ينشا لدينا اجيال جديده على وعي ودرايه بمخاطر التصحر .

كذلك نجد ان العديد من دول العالم تقوم بتجربه جيده ، وهي ان المكان الذي يتم فيه الزراعه غير مسموح فيه باي ممارسات مخالفه، فلا يجوز مثلا الزراعه في المناطق السكنيه او البناء في المناطق الزراعيه.

وان هذا يجعله تحت طائله القانون، واداره الاراضي الزراعيه بشكل قانوني وجيد، وحل المشكلات المتعاقبه كالرعي الجائر وتاكل التربه وترشيد مياه الري باستخدام الطرق الحديثه.

والحفاظ على وجود مسطحات نباتيه لحمايه التربه من عوامل الرياح والتجريف باستخدام وسائل الزراعه الحديثه اوالاعتماد على الزراعه البديله، على سبيل المثال مثلا عمل احواض لتربيه الاسماك في المناطق الجافه .

كذلك انشاء عدد من الاسيجه والاسوار النباتيه، للحفاظ على التربه من التدهور وفي صورة خطوط .

الحديث ما زال به متسع نظرا لاهميه