مقالات

الإعلامى أحمد لطفى يتحدث عن تاريخ نشأة هندسة الصوت

 

أحمد لطفى بدأ مسيرته الفنية في عام 2013 عمل كمهندس صوت وموزع موسيقي في عدة استيديوهات إسلامية وشارك في العديد من الأعمال التدريبية في مجال التصوير الفوتوغرافي والأخراج السينمائي يرجع تاريخ إنشاء هذا التخصص إلى قدم الزمان عندما قام العالم والمخترع العظيم توماس اديسون بإختراع الفونوغراف، وهو جهاز يتم استخدامه في تسجيل الأصوات بطرق ميكانيكية وتسجيله على اسطوانه.
وعلى رغم وجود العديد من المشاكل والمساوئ في الإسطوانات، ولكن هذا لم يقف في طريق شهرتها وإنتشارها، فقد اتسعت شهرة الإسطوانات حتى كان يتم الاعتماد عليها كليًا في تسجيل الصوت.
واستمر تسجيل الأصوات على الإسطوانات إلى أن قام العالم إميل برلينر في عام 1889 باختراع الگراموفون، وهو يشبه في طريقة عمله، طريقة عمل الفونوغراف، ولكن هناك اختلاف بسيط، وهو أن الگراموفون يقوم بتسجيل الأصوات ليس على اسطوانات بل على أقراص.
وتتميز الأقراص على الاسطوانات في العديد من الأشياء، أهمها أن الأقراص يسهل تخزينها والتعامل معها ونقلها بسهولة أيضًا، وقد حلت الأقراص بديلًا للاسطوانات في العام 1933.وبالاعتماد على الأقراص بدلًا من الاسطوانات، أدى هذا إلى سهولة نسخ تلك الأصوات، وبالتالي انخفاض قيمتها، وبهذا احتلت تلك الأقراص التي تحتوي على الأصوات والموسيقي، جميع البيوت، وكان هذا بمثابة ولادة صناعة استهلاكية جديدة على العالم أجمع.
وبالطبع وكما هو متوقع فقد ظهر العديد من التطورات في هذا التخصص من الصناعات الفنية وغير ذلك، حيث ظهرت المبدلات الطاقية مثل الميكروفونات والمجاهير والسماعات أيضًا، والاختراع الذي أحدثه لي دي فورست، وهو “الصمام الثلاثي” والذي يتم استخدامه بشكل أساسي في عملية تضخيم تلك الأصوات المنخفضة.
ولا تظن أن هذه هي كل الصناعات الجديدة التي دخلت على تخصص هندسة الصوت، فهناك العديد من الآلات والمواد الأخرى التي تم اختراها، والتي ساعدت بشكل كبير في هذا التخصص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى