أدب

السيدة

السيدة

وليد ستر الرحمان 

 

أقوم على حس أنيق بمهجتي
فيغمر وجداني
رضى القائم الفادي
وراع بلا ميل
يقيم على عدل حدود المشرع

أطوف بلا خوف عروضا بدارها
فيحلو و في قلبي
هواها و ينجلي
ظلام من السوء يكون فنعتدي

هي الحور نهواه نصون رموزه
و نحفظ بالحسن عوارض عرشه
فنحيى على عز و دون تمرد
يكون لنا الشهد عذوبة روضه

لعمري لفي حب الجميلة مكسب
ينمي في الروع
كمال يميز
فؤادي
بما يعلو
فأشدو كما الشادي و تسمو قصيدتي

أتوق إلى الحضن و ضمة ساعد
يداعب إحساسي
شعوري و بالهوى
يدفي و يهديني أعيش على غنى

تهون مآسينا بساحة بيتها
تغور عن النفس الهموم و ترحل
بروض سقته كالمزارع كفها
حديقة إحساس مشاعر حرة
فنرغب في البيت و نمسي و نصبح

أحب تقاليدا تعيد بها طبعا
جميل أهالينا
و عادات أجداد بعصر يساويها
فأعشق عينيها
خليل يريدها

هي الماس في عيني و يا قوت وجداني
هي الروح في تسري
هواء لشرياني
هي الحب و الدفئ
يطوب بها قلبي
تنمي في الروع و أشدو كما الشادي
فتسمو قصيدتي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى