مقالات

تلوث الهواء

كتب: اشرف محمد جمعه
ان تدمير أو إفساد ما خلقه الله دعما للبشر، أمر لاتقبله القوانين الإلهيةالقوانين الإلهية ولا البشرية، وبصفة خاصه عندما يمس احتياجات ضروريه لا يستغني عنها الكائن الحي.

و يعتبر الانسان عامل حيوي ومهم في احداث التغير البيئي والاخلال الطبيعي البيولجي ، وهو يتعامل مع مكونات البيئه، ومع الوقت اصبح الانسان اكثر تحكما في عناصر البيئه.

وبصفه خاصه بعد التقدم التكنولوجي الهائل، الذي اتاح للانسان فرص كثيره للتغير البيئي، في احتياجاته المتزايده مما جعله يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على عوامل رئيسيه للنظام البيئي.

كالغابات التي تظهر وتتم ازالتها، مما كان له انعكاسات خطيره في النظام البيئي، ونسب كل من الاكسجين وثاني اكسيدالهواء وفي المراعي، والاستخدام السيء لها ثم يؤدي الى تدهور النبات الطبيعي.

مما يستوجب تدهور في التربه والمناخ، وعندما قام الانسان بتحويل الغابات الطبيعيه الى اراضي زراعيها، والإستعاضه عن النظافه الطبيعيه، باجهزه صناعيه ثالث سلاسل غذائيه .

عمره مختلفه واستخدام للاسمده الكيماويه والمبيدات الحشريهوالمبيدات الحشريه، للوصول الى اهداف معينه واكبر خطا ارتكبه الانسان وهو في طريقه الاستثمار بين الارض وبين الانسان يعتقد انه يستطيع الاستبدال العلاقات الطبيعيه المعقده الموجوده بين العوامل البيئيه للنباتات بعوامل صناعيه مبسطه.

فخلف بذلك قوانين الطبيعه مما جعل الامور الزراعيه هزيله وضعيفه وسريعه العطب، كما ادى تظهر الغطاء النباتي المنتظر الى تعرض عدد كبير من النباتات والحيوانات البريه .

الى الاختلال حتى يحدث ذلك اخلالا بالتوازن فيه ، اما التصنيع والتكنولوجيا الحديثه فلها اثار سلبيه على البيئه ، فضلا عن الابخره والغازات والقاء النفايات قد ذلك الى السلاسل الغذائيه ،وانعكس ذلك على الانسان .

ان افسد الصناعه وجعل البيئه غير ملائمه لحياته، كما يتضح من تلوث المحيط، فتبخر الماء وسقوطه على شكل امطار، خطوات ضرورية لاستمرار الحياه على سطح اليابسه للنبات والحيوان .

كذلك تلوث الجو وتعدد مصادر تلوث الجو، والتي تشمل المصانع ووسائل النقل والانفجارات الذريه، والفضلات المشعه كذلك الحال تلوث التربه، ونتيجه استعمال المبيدات المتنوعه والاسمده والالقاء الفضلات الصناعيه مما يؤثر على على الكائنات الحيه، مما يؤثر على خصوبتها وعلى النبات والحيوان الذي ينعكس اثره في النهايه على الانسان .

وتعتمد استمراريه حياه الانسان بصوره واضحه على ايجاد حلول عاجله ، للعديد من المشكلات البيئيه الرئيسيه، وهي كيفيه الوصول الى مصادر كافيه للغذاء لتوفير الطاقه للاعداد المتزايده من البشر، كذلك كيفية التخلص من حجم فضلاته المتزايده .

وتحسين الوسائل التي يجب التوصل اليها للتخلص من نفاياته المتعدده، وبصفه الخاصه النفايات القابله للتحلل، ثالثا كيفيه التواصل الى المعدل المناسب للنمو السكاني، حتى يكون هناك توازن بين الاعداد السكان، والوسط البيئي .

ومن هنا نخلص ال ان مصير الانسان على الارض، مرتبط بالتوازنات البيولوجيه والسلاسل الغذائيه التي تحتويها، النظم البيئيه وان الاخلال بهذه التوازنات قد ينعكس بشكل كبير على حياه الانسان.

لهذا فان نفع الانسان يكون في المحافظه على سلامه النظم البيئيه التي تؤمن له حياه افضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى