أخبارسياحه وآثارمحلية
مصر تسترد غطاء التابوت الأخضر اليوم
متابعة نصر سلامة
تسلمت وزارة الخارجية المصرية اليوم الاثنين، 2 يناير الحالي، غطاء التابوت المعروف باسم «التابوت الأخضر» في مؤتمر بمقر الوزارة بحضور مسؤولون مصريون وأميركيون.
وأعرب السيد سامح شكري وزير الخارجية عن سعادته لإستعادة هذه القطعة الأثرية الهامة بعد سنوات من التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق فريق ضم بعثة وزارة الخارجية بأمريكا ووزارة السياحة والآثار والنائب العام مما يؤكد تمسك واهتمام الدولة المصرية باستعادة أثارها.
وأشار شكري الي أن كل قطعة أثرية هي جزء من هوية مصر والمصريين، وأن الاستعادة تمثل حلقة جديدة من نجاح الخارجية المصرية في حماية إرث مصر الحضاري وانعكاس لروح التعاون بين دولتي مصر وامريكا في حماية حماية الممتلكات الثقافية.
وتوجه السيد احمد عيسي وزير السياحة والآثار بالشكر لوزارة الخارجية معربا عن تقديره للجهود التي أثمرت عن استعاده هذه القطعة الأثرية الهامة، وأضاف بأن الدولة المصرية ومؤسساتها تولي اهتماما كبيراً بالحفاظ علي آثارها.
وصرح الدكتور مصطفي وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار بأن غطاء التابوت ذو حجم استثنائي، يبلغ طوله حوالي 3 أمتار، وعرصة 90سم مما يعد من التوابيت الفريدة خاصة أنه لم يكن مخصصا لملك، وأضاف أنه ربما كان بداخل هذا التابوت تابوت آخر.
وأشار وزيري أن التابوت مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، وأنه يرجع ربما الي العصر المتأخر وصاحبة يدعي “عنخ إنماعت”.
هذا وكان السفير حسام القاويش القنصل العام لجمهورية مصر العربية في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية قد تسلم غطاء التابوت والذي تم تهريبه من مصر بطريقة غير شرعية، والذي تسلمته مصر رسميا اليوم.
وأوضح الأستاذ شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، أن غطاء التابوت كبير الحجم من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية ووجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي، لافتا أن هذا التابوت يتميز بحجمه الاستثنائي.
وأكد أن استرداد هذه القطعة يعد تتويجا للتعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في مصر والولايات المتحدة الأمريكية.