البقوليات والزراعة المستدامة

كتب : اشرف محمد جمعة

يعيش الانسان في مرحله زمنيه، اصبحت التكنولوجيا فيها من الادوات المحركه ، للاتجاهات فيه في كافه القطاعات، وبصفه خاصه جانب التغذيه.

 

وبالتاكيد البقوليات من الاعمده الرئيسيه ، التي يعتمد عليها غذاء الانسان وهنا تظهر التكنولوجيا، وتاثيرها بدايه من كل ما يخص البقوليات، من مواعيد الزراعه والاسمده ومواعيد الري والامراض والافات التي قد تصيب البقوليات.

سواء اثناء الزراعه او في التخزين، كل هذا عن طريق استخدام تكنولوجيا الاتصالات، الانترنت، كذلك كيفيه الحمايه من هذه الامراض، والتقنيات الضروريه اللازمه لتحسين الانتاج وتقليل التكلفه.

ومن الجدير بالذكر ان البقوليات الشتويه، التي يتم الاهتمام بها مؤخرا ، على سبيل المثال الفول البلدي والعدس والحمص والترمس والحلبه ، قد يكون او قد يحدث تراجع في الانتاج لبعض هذه المحاصيل.

نتيجه تزاحم المحاصيل الشتويه الاخرى، وغالبا ما تكون ذات ربحيه اعلى من هذه البقوليات،بالاضافه الى الاستيراد الذي قد يحد من وينافس زراعه هذه الانواع محليا، لذا يراعى العمل بنظام الزراعه التعاقديه، لتشجيع العاملين في مجال زراعه هذه المحاصيل كالفول البلدي .

الذي يعتبر مفيد للانسان ومفيد للارض ايضا، في ان واحد كما ان زراعه الفول والحمص تعمل على تخفيض كميه من الازوت المعدني في مده لا تتجاوز ثلاثه شهور كما، ان المحاصيل البعليهالمحاصيل البعليه، مثل الكمون واليانسون والحمص، هذا يتم فيه احداث ربه واحده او ريتين في مده لا تتجاوز اربعه شهور.

فهذا يعمل على اصلاح التربه وتفكيك الارض، اضافه الى عنصر اساسي في تحقيق الامن الغذائي، ومقاومه الجوع حول العالم، غير انها تعمل على توفير البروتين النباتي، الذي يقاوم نقص البروتين الحيواني في العديد من الدول الناميه.

كما انها تعمل من اجل تثبيت النيتروجين في الجو حيويا، كما ان لها دورها في التعامل مع البكتيريا العقديه، وتثبيت النيتروجين وزياده خصوبه التربه واضافه واطلاق الفسفور المرتبط كما انها تعمل على تحسين تركيب البنائي التربه.

وتقليل استخدام الازوت في تركيب الاسمده المستخدمه، كما ان زياده استخدام البقوليات يعمل على قله المبيدات المستخدمه، كما انه ينصح باختيار الاصناف المحسنه لزراعتها، حتى تتاقلم مع الظروف المناخيه المحيطه بها.

والحديث عن زراعه البقوليات لا يكفيه مقال واحد فالحديث فيه متشعب والى اللقاء في مقال اخر.