أدب

تبهرني شخصيتك

تبهرني شخصيتكِ 

ماجد محمد طلال السوداني
العراق _ بغداد

 

يطاردني طيفكِ بالمنامِ
أطيرُ حولكِ
أهبطُ على صدركِ
تؤلمني قصائد الأحزان
يذبلُ ربيع عمري الأخضر
سنون عمرِي تمطرُ خرساء
أقفُ على دجلةَ
منذ الفجرِ
فوق منتصف الجسر
مع طيفكِ أتمتمُ
تتساقطُ أوراق العمرِ
بالخريفِ كأوراقِ الشجر
أرقصُ معكِ بالخيالِ
أبتسامتكِ رائعة
مرسومة على الشفايفِ
بدون طلاءٍ
تحلمُ مساحيق الجمال
أن تضعيها على شفتيكِ
كبقيةِ النساءِ
لعيونكِ لمعان
أذوبُ بهن مغرماً مفتون
أبحثُ عنكِ بين النساءِ
في عيونِ العابرينَ
من الغرباءِ
من الأقرباءِ
أناملكِ تمسكُ يدي بهدوءٍ
أطبعُ على جبينكِ قبلةٌ
على يديكِ قبلتينَ
أبحثُ بين ثنايا روحكِ الندية
عن مكامنِ الحنان
وجودكِ بحياتي راحة بال
أمنية لبقية العمرِ
حلمي معكِ يكتملُ
كتبتُ لكِ مواويل عتاب
على سطورِ القصائد
تبقين أنتِ الأقرب
للروحِ والفؤاد
مغرم بشخصكِ حد الجنون
أحافظُ على بقايا الأمل
على بقايا رمادِ الحنين
تارة أنطفأ
تارة بلهبِ ناركِ اشتعلُ
أشمكِ في عطرِ الزهور
أتذوقكِ بطعمِ البرتقال
تخذلني خيبات الأنتظارِ
تكبرُ الهموم
مع ما تبقى من العمرِ
أصبرُ
ساعات النهار حد المساء
ينبلجُ وجهكِ كالبدرِ
يسطعُ بالضوءِ
تبهرني
شخصيتكِ على الدوامِ
أستوحشكِ ساعة المساء
أحنُ لرموشِ العيون
اشتاقُ لدفءِ الشفاه
أعشقُ أبتسامتكِ بجنونٍ
يتعبني جمال العيون
شخصكِ يمنحُني السرور
جميلة تبقين بلاغرورٍ
أجملُ النساء تبدين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى