محمد عبدالغني محمد علي السيدي موليد 1999 -4-8 مسلم العريش -محافظة شمال سيناء
بدأ التصوير منذ اربع سنوات وكان كل هدفه وحلمه بالحياة أن يستطيع الحصول على صوره حلوه مع الوقت أصبح يرى كتير من المصورين على مستوى رهيب جداً وأصبح يتعلم منهم أشياء عظيمه ويصنع لنفسه منافسه مع الناس دي وكان دائما بيقول ليه انا منافسهمش حتى لو هما اسم كبير ليه منافسهمش ليه مبقاش مكانهم ليه مبقاش بنفاسهم على الصور الي بيطلعوها دي دا خلاني دايماً عندي طموح اقدم صوره شكلها جديد طبعاً كنت بشوف ناس كتير بتقدم صور شكلها حلو وكل حاجه بس شايف انها عاديه ممكن ميكونش فيها تكنيك قوي وميكونش فيها اسلوب قوي في التصوير او حاجه مختلفه كان كل هدفي اني اقدم حاجه شكلها مختلف تماما عن كل الناس
وأضاف محمد عبد الغنى منذ اختراع التصوير الفوتوغرافي والتقاط أول صورة كان ينظر إليه كتقنية حرفية لا يمكنها منافسة الأعمال الفنية، لأنها لا تهتم بالخيال. ولفترة طويلة ظل مفهوم التصوير الفوتوغرافي كوسيط ميكانيكي توثيقي لا أكثر. واستمر الجدل الدائر حول كنه التصوير الفوتوغرافي، بحجة أن الكاميرا تحاكي فقط ما يوجد أمامها، أي أن الصورة عبارة عن استنساخ بسيط وغير شخصي للواقع، وبالتالي لا يمكن اعتبارها فنا.
عندما نحلل العلاقة بين الفن والتصوير الفوتوغرافي، نجد تناقضا في الوسائط، إذ يتطلب الفن براعة وقدرة لا يملكهما الجميع، في حين أن الكاميرا آلة يمكن لأي شخص أن يتقن استعمالها ببساطة.
ومع ذلك فإن تعريف الفن يقدم جدلا أقدم وأكثر تعقيدا، فقد اتفق معظم النقاد على أن الفن غير موضوعي ويعتمد على التفسير، لذلك عادة إذا كانت الصورة تولد معنى أو تأويلات مختلفة يمكن اعتبارها فنا، وفي الوقت نفسه يمكن استخدامه لأغراض نفعية بحتة.
ويستخدم التصوير الفوتوغرافي لغة العناصر المرئية، بدلا من الكلمات، لذلك يمكن استخدامه لأغراض فنية أو أغراض أخرى، ويخدم التصوير الفوتوغرافي غرضه المزدوج دون أي تناقض.
ما يميز الفنان الحقيقي هو امتلاكه رسالة يسعى لتوصيلها، وقدرة المشاهد على تفسير الصورة تمنح الفنان حرية طرح الأسئلة بدلا من تقديم الإجابات، وهو مثل أي شكل من أشكال الفن المرئي يستغل نقاط ضعف الإدراك البصري للإنسان، ويمكن أن يجعلنا نشعر بالتعاطف أو الكره
لماذا يؤثر التصوير بعمق؟
على عكس الرسم يتطلب التصوير الفوتوغرافي وجود كائن مادي حقيقي لالتقاط صورة له. هذه الحقيقة هي سبب إدراكنا لأي صورة على أنها شيء أكثر واقعية من أي تمثيلات بصرية للواقع. وتعتبر هذه السمة من أهم سمات التصوير الفوتوغرافي، وقد استغرق الأمر بعض الوقت من الفنانين الذين اختاروا التصوير كوسيلة للتعبير الإبداعي لفهم هذه السمة.
وشكل رسامو اللوحات أول مجموعة من المصورين، وكانوا متأثرين بشكل كبير بتقاليد وتقنيات الرسم، ومن ثم لم يدركوا السمة المميزة للتصوير الفوتوغرافي واكتفوا بتقديم أعمالهم كلوحات فوتوغرافية.
وعلى الرغم من الجاذبية البصرية العميقة للتصوير الفوتوغرافي، فقد طور الفنانون الذين اختاروا التحول إلى التصوير تقنيات جديدة لإبعاد أنفسهم عن كونهم مجرد حرفيين، وظهرت تلك الأفكار خلال السنوات الأولى للتصوير الفوتوغرافي، عندما كان المصورون محصورين في تصوير الأشخاص والأشياء الثابتة.
أولى التجارب الفنية في التصوير
بفضل المصور الألماني أوسكار بارناك الذي اخترع أول كاميرا دقيقة بعدسة مقاس قطرها 35 مليمترا. وبسبب التطور التكنولوجي، بدأت الفوتوغرافيا في التحرر.
وبعد ذلك، طوّر المصور الفرنسي هنري كارتييه بريسون تقنيات التصوير وابتكر مصطلح “اللحظة الحاسمة” والذي أصبح علامة على أسلوبه، ووصفه لأتباعه وتلاميذه الذين لا حصر لهم. وتقوم فكرة بريسون على التقاط صور عفوية في لحظة فارقة، وأثرت فكرة العفوية بشكل كبير في الجماهير وجعلت التصوير الفوتوغرافي أكثر تصديقا من قبل.
وقال محمد عبد الغنى أن التصوير الفوتوغرافي يوجد فى الواقع ولا يمكن أن يوجد من دونه. ومن ناحية أخرى تمكننا الفوتوغرافيا من تشويه الواقع أو تغييره بدرجات مختلفة من الدقة، وهذا هو السبب وراء احتضان السرياليين للتصوير الفوتوغرافي بقوة. وباستخدام كل التقنيات والدلالات تمكنوا من إنشاء صور تبدو شخصية للغاية، بمعنى أن كل متفرج يميل إلى تفسير الصورة استنادا إلى إدراكه الشخصي فقط.
أقرأ التالي
2025-04-24
لجنة للدراما بتوجيه رئاسي “80 باكو” والحياء
2025-04-23
مشيرة موسى تكتب ” ملهاش إعادة .. عيشها بسعادة “
2025-04-23
شمسيه لكل زائر اثناء زيارة الهرم
2025-04-23
الرئيس التنفيذي
2025-04-23
أسرى عين التمر
2025-04-22
خطوة جديدة نحو صيدلي أكثر وعيًا وتأثيرًا
2025-04-22
عقة بن أبي عقة
2025-04-22
جاب مناخيره الأرض..موروث ثقافي مصري قديم
2025-04-21
سلام على كبير السن وسلام على من يراعي كبير السن
2025-04-20
سرية بن أبي حدرد الأسلمي إلى الغابة
زر الذهاب إلى الأعلى