أخبارمقالات

حرب مستعره على رموز الدين

كتب: اشرف محمد جمعه

ظهرت في الفترات الاخيره موجه من الهجوم على رموز دينيه اسلاميه، لهم مكانه كبيره في قلوب الناس لم تتوفر لاحد غيرهم ، كما ان الجهات الرسمية ( الازهر الشريف) تقدر قيمه وقدر هؤلاء القامات.

هنا اتحدث عن فضيله الامام محمد متولي الشعراوي (رحمه الله ) والملفت للنظر ان من يتزعم الهجوم اشخاص يدعون الثقافه والتنوير والوعي ، هذا الكاتب الذي اعتاد مؤخرا الهجوم على آيات من كتاب الله عز وجل وللآسف لم يوقفه احد او يحاسبه ، بدا ايضا حمله ممنهجه للهجوم على فضيله الامام مؤخرا.

تلك الثله المأجورة الذين يستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير، كيف يجرؤ هؤلاء على كلمات من كتاب الله ، واخيرا احدى العاملات بالحقل السينمائي من تتطاول على نفس الرمز وتدعي عليه انه سبب للفتنه ، كل هذا يحدث بعد وفاه الشيخ بسنوات طويله.

في الوقت الذي يعد الشعراوي واحد من افضل من فسروا القران في العصر الحديث ، وعملوا على تبسيط تفسيره ووصوله الى جميع الطبقات المتعلمه والغير متعلمه ، وما زال يلقى محبه واحترام الجميع وسؤالي لهؤلاء هل الهجوم الغير مبرر الذي تنفذونه على فترات هل هو طبقا لاجنده محدده ؟

أم انه من عنديات انفسكم تحركه نوازع الحقد الدفين الذي يجري في دمائكم، لماذا تهاجمون رجلا بعد ان لقي ربه منذ فتره طويله لقد ظهر للجميع انكم كتله من الجهل ترتدي عباءه الثقافه والتنوير، والذي من المفترض ان الثقافه والوعي يعملان على تهذيب سلوكيات الإنسان، اما اساءة الادب لرموز محبوبه رحلت فهذا شذوذ في التركيبة النفسية لكم.

هل تفعلون ذلك حتى يقال انكم ترون ما لا يراه الآخرون ؟ وسؤال آخر لكم هل تحصلون على مقابل مناسب لقاء هذا التطرف في النقد لأشخاص ليسوا على قيد الحياه ام تفعلون هذا تطوعا ؟ اتمنى ان اجد اجابه لأسئلتي فكل شيء له حدود الا الحقد والغباء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى