القمة 125 (1)
قمة الكرة المصرية بين الزمالك والأهلي تأتي دائما حافلة بالصخب الفني.. من سيلعب؟؟ من سيغيب للإصابة؟؟ كيف سيدير المديرين الفنيين المباراة؟؟ من الأفضل فنيا؟؟ ما هو نتاج القمة في حالة فوز طرفيها أو تعادلهما؟؟
والصخب هذه المرة ليس فنيا.. بل هو ابعد ما يكون عن كل العناصر الفنية السابقة ولكنه هذه المرة صخب المشاكل والأزمات وقانونية مشاركة كهربا وخطابات الفيفا وحرب المنشطات وكلها تسير فيها الكرة المصرية الآن، ولكن الأمل أن تكون القمة رقم 125 بين الأهلي والزمالك هي عودة للروح الرياضية، وعودة لأيام الزمن الجميل التي كان فيها نجوم الفريقين يلتقون على العشاء في منزل أحدهم بعد المباراة.
قمة بالتاثير وبلا تأثير !!
لأول مرة منذ فترة طويلة لن تؤثر النتيجة على موقف الفريقين فالأهلي لن يفقد القمة التي يحتلها برصيد 31 نقطة في 13 مباراة حتى لو خسر المباراة، والزمالك لن يتحرك من المركز الثالث الذي يحتله برصيد 26 نقطة حتى لو خسر امام الأهلي لأن فيوتشر ضمن المركز الثاني بفوزه الأخير على إنبي.
ولكن في نفس الوقت فإن المواجهة الكبرى ستكون مؤثرة جدا على مسيرة الفريقين لأن فوز الأهلي سيرفع الفارق بينهما إلى 8 نقاط وهي تؤمن بنسبة كبيرة الفوز بالدوري رغم إنقضاء أقل من نصف المسابقة، فيما سيضيق فوز الزمالك الفارق على القمة إلى نقطتين فقط وسيلتهب أكثر الصراع في المربع الذهبي، أما التعادل فيبقي الوضع على ما هو عليه وهو فارق النقاط الخمس في القمة.
كما أن المباراة ستكون مؤثرة جدا على مسيرة الفريقين في كل بطولات هذا الموسم وبخاصة المشوار الأفريقي الذي ينطلق الشهر القادم.
أزمة في الزمالك!!
يخوض الفريقان المباراة بالتشكيلة المتاحة في ظل الغيابات في صفوف الفريقين لأسباب مختلفة.
الزمالك صاحب المباراة اليوم يلعب في ظروف قاسية بعد خسارة 7 نقاط من 9 في آخر 3 مباريات بالخسارة امام أسوان 1-2 والتعادل مع الداخلية 1-1 ومع الإتحاد صفر- صفر، ثم إزداد الأمر صعوبة بالخسارة أمام بيراميدز بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الدور قبل النهائي لكأس مصر وبالتالي فإن الزمالك لم يحقق سوى إنتصار واحد في آخر 6 مباريات محلية خاضها الفريق وكان على الإسماعيلي 3-1 في الأسبوع العاشر للدوري.
ويعاني الزمالك أيضا من غياب ظهيره الأيسر الأساسي أحمد فتوح والبديل الأول عبد الله جمعة بعد أزمة المنشطات الأخيرة والتي لم تحل بعد، وادت إلى مطالبة الأهلي للمنظمة المحلية للمنشطات بإجراء تحليل للاعبي الفريقين خلال المباراة.
كما يعاني الزمالك من غياب الفورمة عن عدد كبير من لاعبيه الذين كانوا من أسباب الحصول على بطولتي الدوري والكاس في الموسم الماضي وعلى رأسهم زيزو الذي يعاني من إنخفاض مستواه بنسبة 40 % على الأقل بعد أن كان النجم الأول للزمالك والكرة المصرية في الموسم الماضي، وكذلك سيف الجزيري الذي سجل هدفا واحدا هذا الموسم، وكذلك إمام عاشور وحتى الحارس عواد بجانب فقدان فتوح وبقاء سيد نيمار على الدكة أغلب مباريات الموسم الحالي
الخط البياني للأهلي
وفي المقابل يعاني الأهلي من الكم الكبير من الغيابات بسبب الإصابات التي أطاحت بظهبر منتخب مصر أكرم توفيق وكذلك كريم فؤاد وكلاهما أصيب الصليبي بجانب الإصابات المتكررة لقلوب الدفاع ياسر إبراهيم ومحمد عبد المنعم والغياب القسري لمحمد متولي لتراكم البطاقات.
و في الوسط ألمت الإصابات بالثنائي عمرو السولية وحمدي فتحي وكلاهما مهدد بعد المشاركة وكذلك إصابات بيرسي تاو وطاهر محمد طاهر في الثلث الأمامي وهو ما جعل كوللر يفرض السرية الكاملة على تدريبات الفريق وأخباره في اليومين الأخيرين قبل المباراة
أقرأ التالي
2025-04-23
أسرى عين التمر
2025-04-22
خطوة جديدة نحو صيدلي أكثر وعيًا وتأثيرًا
2025-04-22
عقة بن أبي عقة
2025-04-22
جاب مناخيره الأرض..موروث ثقافي مصري قديم
2025-04-21
سلام على كبير السن وسلام على من يراعي كبير السن
2025-04-20
سرية بن أبي حدرد الأسلمي إلى الغابة
2025-04-20
مابين الحفاظ على هرم الجيزة الأكبر وزيادة الموارد المالية
2025-04-19
شتان بين حكام المسلمين بالأمس واليوم
2025-04-18
“السيسي وملف الخارج… حنكة الزعيم وثقة الشعب”
2025-04-17
مشيرة موسى تكتب ” الصاحب اللى يتصاحب “
زر الذهاب إلى الأعلى