أدب

مع الوحدة

مع الوحدة

سلوى صبح 

 

أنا اتعودت ع الوحدة
في وسط الكُل
برغم سكوتي بتكلم
ومن كُتر كلامي بمِّل ..
ساعات بضحك بكل الحُزن
وبتعامل كأني حصان
بيرمح وسط أدغال القساوة
ولكن عمره يوم ما يضِّل..
صحيت في الدُنيا وحداني
وكل الناس محاوطاني
ولكني بعيد عن أوطاني
برغم الكُل..
أنا استثمرت كل الخير
وعمري ما شفت خير م الغير
ومع ذلك حاولت ما أكِّل..
بحاول اكمل المشوار
مع التوهه
مع الاعصار
لحد ما فرح عمري يهِّل..
رسمت على الصخور ألمي
حفرت فيها يوم فرحي
في وسط الأهل..
أنا إنسان لكن حيران
عشت معظم اللحظات
من الحِرمان
من الحنية
من الرحمة
من حلمي بإني أظلّ..
صعاب الدنيا بالنسبة لي
كانت شوك
ودوست عليها بكل القوة
واتخطيت
وايه الحلّ؟
بقع وبقوم وبتعامل
في وقت الشدَّة
وبتحمل طول المُدَّة
برغم تُقل الحِمل..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى