أدب

زِلزال

 

أتحدى الزمهريرِ وعتمةِ الليل .. أُحطمُ الخرسانة بمطرقتي الثقيلة ..

أخلعُ حديدها خلعاً

مُحاولاً مع فريقي الوصولَ لأجسادٍ ربما مازالت تنبضُ مِن تحتها .

طفلٌ مِن الناجين يخطِفُ كَشّافي مِن جانبي و يجري ..

أتتبعهُ بنظري ..

أراه بعيداً هناك حيث ندفنُ الموتى على رُكبتيهِ قد جَثا ..

أركضُ نحوه .. أتأملهُ بعجبٍ ..!

_ ما بكَ حبيبي تسلِّطُ ضوءِ الكشافِ على هذا القبر ..؟!

_ الدنيا ليل .. و أُمي تخافُ مِن الظلامُ يا سَيدي .

.
( بسام الأشرم )
ء15 . 2 . 2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى