كرة معدنية ضخمة تطفو على ساحل اليابان تثير الذعر وتنتشر نظريات المؤامرة

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

تسبب انجراف كرة غامضة كبيرة صدئة على أحد شواطئ اليابان، بإثارة الذعر ونظريات المؤامرة بعد أن فرضت الشرطة منطقة محظورة حول الجسم واستدعت فريق تفكيك المتفجرات.

وأشارت التكهنات الأولية إلى أن الجسم غير المعروف على شاطئ إنشو في مدينة هاماماتسو، على بعد حوالي 130 ميلا جنوب غرب العاصمة طوكيو ، كان لغما بحريا غير منفجر.

وبثت وسائل إعلام محلية لقطات لشرطة ترتدي معدات واقية وهي تفحص بحذر الجسم الثقيل الذي يبلغ قطره 1.5 متر ومصنوع من المعدن وعليه بقع صدئة بنية وبرتقالية اللون.

لكن سرعان ما انتشرت نظريات أخرى على الإنترنت، حيث لفت البعض إلى أنها كانت جزءا من مؤامرة تجسس ضد اليابان من قبل دولة معادية.

قال آخرون قد يكون جسما غامضا سقط على الشاطئ، أو ربما الكرة في وسط سلسلة “درغون بول” الشهيرة.

وعلق أحدهم: “عادة ما تبدأ أفلام الوحوش بهذه الطريقة”، ويمزح آخر “القمر سقط من السماء”.

وفي حديث له يوم أمس الثلاثاء، بدا مسؤولو خفر السواحل المحليون في حيرة من أمر الكرة الغامضة، حيث قال أحدهم: “لم أر شيئا كهذا من قبل”، وفق صحيفة “التلغراف”.

ولم تتمكن الشرطة من إجراء صور بالأشعة السينية للكرة المعدنية إلا في وقت لاحق من يوم أمس.

وكشفت الصور أن الجسم كان مجوفا ولن ينفجر، مما دفع الشرطة في النهاية إلى تحديد الجسم رسميا، على أنه عوامة.

من جهته، أوضح ناريوكي تاكاهاشي، رئيس قسم هندسة مدينة هاماماتسو، لـ”FNN Prime” أن الكرة لم تكن ذات تصميم ياباني، ولكنها كانت تحتوي على حلقتين للأربطة ومن الواضح أنها أداة تعويم تستخدم للأغراض الصناعية البحرية.

فيما عمل المسؤولون المحليون على إخراج العوامة  التي يقدر وزنها بأكثر من 660 رطلا، ونقلها إلى منشأة في المدينة.