أدب

«ويل قلبي» بقلم : علياء إبراهيم

ويل قلبي من عيون تزخر بالأدمع

تبحر فيها أعزل لا زورق و لا أشرع

و نظرة عرضت فصارت في الفؤاد نارا تلسع

ثابتة ثاقبة واثبة إن عاشقها لتصرع

حادة ذابلة قاتلة حتى إن ناظرها لا يمنع

حنان صفاء نقاء حياء كله كله تجمع

و مقلتين مزهرتين كل الورود تجمع

تشعان تلمعان كنور من نجمتين يندفع

و شفاه ناعسة ناعمة من ذا عليها الشذى يزرع

تعانقها بشغف كوليد يرضع ما يشبع

تكابر فتهوى من ذا للهوى لا يخضع

هو القدر في قلب من يشا الهوى يزرع

فكيف الهروب منه و قد صار بين الفؤاد و الأضلع

هو الرفيق و الصديق و النجم في السما يلمع

و هو ساعات الأيام و أشهر العام و فصوله الأربع

علياء إبراهيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى