تليكتابة… عزومه حلوه
بقلم_ أسامه بدر
نعرف جميعا أن شهر رمضان هو شهر العبادات وفيه نقرأ القران ونصلي القيام ونستمتع فيه بالصيام.
من جمال هذا الشهر أنه يجمع كل الأحبة ويجمع الأهل والأصدقاء فنجد الجميع يتباري في حجز مقاعد لأحبابه في بيته يتناولون معه وجبة الإفطار .
لا تتوقف المكالمات التلفونية في هذا الشهر ومن قبل قدومه بأسبوع تقريبا تجد المكالمات تتساقط عليك كالمطر وتبقي أول عزومة هي الأقرب إلي قلبك عندما تجد أحد الوالدين يخبرك بأن أول يوم في شهر رمضان الإفطار في البيت الكبير وهو بيت العائلة .
في أول يوم إفطار ومع الوالدين أو مع أحدهما تشعر بطعم أيام زمان في لمة العيلة قبل أن يتزوجوا الأشقاء ويستقل كل منهم بحياته وتعود الأيام ليجمع الوالدين شمل أولادهم ولكن في هذا التجمع ليس العدد كما كان بالسابق ولكن لك أن تتخيل عدد الأبناء وعدد الزوجات أو الأزواج وعدد الأحفاد فالبيت الذي كان يقتصر علي الأب والأم وأولادهم أي كان عددهم أصبح يضج بالعديد من الأفراد وسط ضحكات الوالدين وفرحتهم بأولادهم وأحفادهم في يوم يعد من أجمل أيام الشهر بالرغم من أن قد يكون اليوم التالي يجلس الوالدين وحدهما يتناولا ما تبقي من طعام اليوم الأول .
لذلك أحب أن أنوه وأشير إلي نقطة بسيطة في نظرنا ولكنها كبيرة جدا في نظر والدينا .
لا يجب علينا أن نغفل بزيارة والدينا بإستمرار وخاصة في هذا الشهر ويجب أن يكون هناك تنسيق بين الأشقاء في تبادل الزيارات علي الوالدين لكي لا يشعروا بالحزن طوال أيام الشهر وهم يعيشون وحدهم فليس أول يوم معهم هو الذي يصبرهم علي باقي أيام الشهر ولكن التواصل والتواجد معهم هو المحفز لهم في هذه الحياة ويجب أيضا إستضافتهم أكثر من مرة في بيوتنا نحن أولادهم حتي تبقي بركات دعواتهم لنا في بيوتنا تشملنا وتشمل أولادنا.
شهر رمضان شهر الرحمات ونحن في العشر الأوائل منه وتحديدا في اليوم الثاني يجب علينا أن ننتبه علي والدينا ولا نتركهم وحدهم يتذكرون ما مضي من أيام ويتألمون عليها
كل عام وأنتم بخير
رمضان كريم