الهواتف المحمولة كيف غيرت أدمغتنا
متابعة الاعلامية د. انتخاب قلفه
تقرير حديث صدر اليوم توصل إلى أن البالغين في الولايات المتحدة يتفقدون هواتفهم، في المتوسط، 344 مرة في اليوم
مثل الكثيرين منا، أقضي الكثير من الوقت على هاتفي. ومثل الكثيرين منا، أدرك تماماً هذه الحقيقة، وغالباً ما أشعر بالذنب بسببها.
في بعض الأحيان، أترك الهاتف في الطرف الآخر من المنزل، أو أطفئه، لأستخدامه بشكل أقل. لكن في وقت أقرب مما أود أن أعترف، ينتهي بي الأمر بالسير في الردهة للقيام بشيء لا يمكنني القيام به إلا عبر الهاتف.
فإذا أردت أن أدفع فاتورة، فسألجأ إلى الهاتف، وإذا أردت ترتيب موعد لتناول القهوة مع صديق، فسأستخدم الهاتف، وإذا أردت مراسلة أفراد العائلة الذين يعيشون بعيداً، فسوف ألجأ أيضا إلى الهاتف.
وينطبق نفس الأمر أيضا على التحقق من الطقس، وتدوين فكرة قصة، والتقاط صورة أو مقطع فيديو، وإنشاء دفتر صور، والاستماع إلى بودكاست، وتحميل اتجاهات القيادة، وإجراء حساب سريع، وحتى لتشغيل الضوء؟ فلكي تفعل أي شيء من هذا سوف تستخدم الهاتف!