أخبارشعرعربية

طين فلسطين

ستظلي فلسطين وسأظل
أنا الطين ولأني أنا الطين
سأعود يوماً إلى الطين
ويزرع في جسدي
شجر الزيتون مع التين
ليطرح فتية بالحجارة واقفين
الطين يناديني دوماً
ويقول كيف للطين العربي
أن يترك طين فلسطين
لخنزيرا يجري ويرتع
والفلسطيني سجين
والأقصى ينادي يا مرابطين
أنتم حراسي وحراس الطين
إلى أن يستفيق العربي من غفوته
بعد أن أفرط في طعامه
من كثرته وأصبح سمين
ونسي أن هناك شعب يباد
بعد ما سلبوا منه البلاد
وسجنوا وقتلوا العباد
يا ربي متى يعود
طين حطين
ليعود إلينا طين فلسطين
بقلمي/عبد الحفيظ جابر شيبه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى