أخبار عالمية

وزير الداخلية يتوعد المحتجين بعد إحراق مركز شرطة وكنيسة في فرنسا

 

 

متابعة / محمد نجم الدين وهبى

 

توعد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان بمحاسبة الذين تسببوا بإحراق مركز الشرطة والكنيسة في مدينة رين غربي البلاد، اليوم الجمعة.

يأتي هذا الحادث بعد أن أقر المجلس الدستوري معظم إصلاحات نظام التقاعد في فرنسا، بما في ذلك رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، بينما رفض المجلس اقتراح أحزاب اليسار بشأن تنظيم استفتاء لإقرار إصلاحات نظام التقاعد.

وأشار دارمانان إلى أن الهجمات التي ارتكبها من وصفهم بالمخربين في رين ضد مركز للشرطة وكنيسة أمر غير مقبول.

وأوضح أنه تم حشد الدعم الكامل للشرطة والدرك وأنه سيتم محاكمة الجناة.

وقال وزير العمل أوليفييه دوسوبت إن مشروع القانون المثير للجدل سيدخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر/أيلول.

ودعت الجمعية الطلابية العامة لمنطقة باريس المتظاهرين إلى عدم “العودة إلى ديارهم” و”البقاء في الشوارع طوال الليل”.

كما دعت النقابات العمالية في فرنسا إلى ما وصفته بتعبئة استثنائية في الأول من مايو/أيار المقبل الذي يصادف عيد العمال، احتجاجا على إقرار قانون التقاعد.

وكانت العاصمة باريس ومدن أخرى شهدت احتجاجات واسعة ضد إقرار المجلس الدستوري الفرنسي البنود الأساسية لقانون رفع سن التقاعد.

وأفاد مراسل الغد في باريس باعتقال 112 شخصا في العاصمة الفرنسية، فيما أظهرت لقطات مصورة احتجاجات عنيفة للمتظاهرين في مدينتي ليون ونانت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى