مقالات

الغرور

كتبت د _آية طارق 
أدركت الآن سبب لعن الله سبحانة وتعالي لإبليس عندما تكبر وأخذه الغرور وعصي أمر الله ؛بينما آدم عليه السلام عصي أمر الله ولكن اعترف بذنبه وتاب وسامحه الله بعد ذلك .
جميعهم أخطئ وجميعهم احبهم الله ولكن منهم من تاب ومنهم من تلبسه الغرور والعزة أنه الأفضل !.
من خلال تعاملك مع شخص مغرور تجد أن الحياة اصبحت جحيم ويضيق صدرك وتنطفئ .
كما يُشعرك أنه فرصة جميلة انت لاتستحقها ، يهدم المميز فيك ، يذم في صفاتك حتي وأن شاهد العالم كله بجمالك وحسن أخلاقك .
نجاحك بنسبه له عادي بل أقل من العادي حتي لو تخطيت المستحيل ، طاقتك ووقتك وصحتك له ،وإذا حملت القمر في يد واليد الأخرة الشمس والنجوم لا يهتز له شعرة ولا يرفق قلبه بالحب لان في نظره هو الأفضل .
وعندما تغلق بابك أو تُدير له ظهرك يعاملك بلطف وإذا رفضت التعامل معه ،تشتعل نيران الحقد والكراهية ويتحول لسانه سُم ،المهم تدميرك !.
علمت أن الغرور يمكنه أن يحوّل الملائكة إلى شياطين، وأن التّواضع الذي يمكنه أن يحول الرجال إلى ملائكة، وإنّ كريم الأصلِ كالغصن كلّما ازداد من خير تواضع وانحنى.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى