مقالات

تليكتابة… إنتهز فرصتك للحياة

 

بقلم _ أسامه بدر

سمعت كثيرا مقولة كلماتها بسيطة ، تقول هذه المقولة الحياة فرص ، ونلاحظ أن المقولة عبارة عن كلمتين ، إذا كانت الحياة فرص فأين فرصتك أنت كي تعيش حياتك نفسها وأنت غافل عن إستغلال فرصة الحياة .

من مقترحات برامج الذكاء الإصطناعي التحدث في هذا الموضوع ، وكما ذكرت من قبل أن أحد برامج الذكاء الإصطناعي عرض أكثر من عشرون عنوانا تخص التوعية المجتمعية وإليكم الموضوع الثاني وهو العزلة الإجتماعية .

من المفترض أن يكون عنوان المقال العزلة الإجتماعيةولكني أحب أن اكون مختلف ولا أحب أن اكون متخلف .

من السهل إستغلال الألة في قضاء ما أحتاجه لتوفير الوقت والمجهود وهذا الوضع مع الوقت سوف يدخل علينا نوع من أنواع الغباء .

بدأت العزلة الإجتماعية تغزو العالم بفكر من بعض البشر الذين يسعون لتفشيل وتخريب عقول أجيال جديده قادمة وللأسف تقريبا الشرق الاوسط كله إستجاب لمخطط هذه الفئة من البشر والذين يسعون لنشر الغباء و زيادة العزلة الإجتماعية والتي ينتج عنها عدم تحمل الكلمات المستفزة والصبر عليها فينتج من وراء هذا الشجار والعنف والذي يصل إلى القتل أحيانا وكل ذلك نتيجة العزلة

تأتي العزلة الإجتماعية من وراء بعض الأشياء التي تدس لنا على إنها مسليات للأطفال وتجد هذه المسليات سهلة التعلم وتجد الأطفال بمجرد أن تعلموها يصبحوا بارعين فيها بل ويعملون أصدقائهم ووالديهم .

ترقبوا ما أسرده عليكم

أولا _ من الإصدارات القديمة والتي كان لايمتلكها إلا أبناء الطبقات الكادحة بالعمل في الدول العربية أو الأوربية وهنا أتكلم عن المصريين الذين تغربوا ولم يستمتعوا بحياتهم وجعلوا أولادهم مثلهم

أول الإصدارات التي بدأت بتأسيس العزلة الإجتماعية هو جهاز يسمي بالأتاري .

هذا الجهاز به عدة ألعاب وبه ملحق عدة ديسكات محمل عليها ألعاب أخري ، وكنا نتخيل أن هذه التقنية من الألعاب قد تجعل الطفل ينشط ذكاءه ولكنها للأسف أتت على أطفالنا بالسلب فأصبح العقل لا يستوعب إلا اللعب فقط وبالتالي أصبحت مواد التعليم ثقيلة ولا نستطيع فهمها وبالتالي يجب أن نحصل على دروس إضافية كي نستطيع تحصيل المواد ولكي ننجح أيضا فهنا نجد نقود الأب الشقيان ضاعت بسبب توفير الرفاهية لأولاده وبالتالي ذهبت نقوده أيضا في توفير مدرسين يلقنوا أولاده الدروس لكي ينجحوا ، نجد هنا الأب لم يعيش حياته لنفسه ولم يستمتع بها ووضع أولاده على أول طريق العزلة والضياع.

ثانيا _ بدأ التطور يتوحش ونتج عن هذا التوحش إصدار أحدث وهو جهاز الألعاب المجسم والمسمي البلاي ستشين وتم إصدار أكثر من موديل حتي وصل للموديل رقم 5 وهو أحدث الإصدارات بأعلي الإمكانيات .

ثالثا _ من أقبح المسليات الهاتف المحمول والذي أصبح في أيدي الجميع من الطفل حتي كبار السن والعتاب هنا ليس علي كبار السن الذين يواكبون التطور فى نهاية أعمارهم ولكن العتاب على الأباء الذين يضعون أبنائهم على أول طريق الضياع أي في الأخر الجيل المسؤل الأن هو جيل الوسط وهو الجيل المسؤل عن والديه وعن أبنائه .

هذه المسليات تجعل الأطفال يمرضون بالتوحد نتيجة معايشتهم لألات لا تعرف لغة الكلام والحروف ولكنها الات مبرمجة تتحدث لغة واحده فقط وهي اللغة الإليكترونية المعقدة التي تجعل الطفل في حالة إنبهار من ما يراه من خلال شاشة صغيرة

نتحدث عن العنف ونستغرب من أين أتي
نتحدث عن حالات القتل ونستغرب من أين أتت.

كل ما أتي نحن أدخلناه بيوتنا من خلال المسليات التي أعطيناها لأولادنا فجميع الألعاب السابق ذكرها هي السم في العسل فمثلا عندما تتفحص الألعاب تجد بها ألعاب السيارات في الأول وبعدها الدراجات البخارية وبعدها مباريات كرة القدم ويليها باقي الألعاب الرياضيه وأخر الألعاب والتي يكتشفها الطفل وكأنها كنز هي المصارعة ومن بعدها الحروب والقتل وكيفية التفكير في قتل الخصم فيتشبع عقل أطفالنا بالعنف .

تمكن العالم الغربي من الشرق الاوسط من خلال هذه الألعاب والتي أصبحت أيضا في أيدي الجميع من خلال الهواتف المحمولة والتي أصبح عليها كل شيء

عليها الجميل والقبيح وعليك الإختيار

عليها المعلومات وعليها المنكرات وعليك أيضا الإختيار

معظم الشباب الأن ما بين الألعاب وما بين الأفلام الإباحية وتركوا أن يستفيدوا من التطور التكنولوجي والذي أرغب في أن يكون نقطة تحول لنا لا علينا وأرغب أيضا أن ينقلب السحر علي الساحر .

فلو الغرب سحروا أعيننا بالتكنولوجيا يجب علينا أن نفكر كيف توصوا إليها ونسعي أن نبتكر الأفضل ولكنهم زرعوا وبدأوا يحصدوا وما خفي الله أعلم به .

نصيحتي لي ولكم أن نستفيق ونجعل اولادنا تعيش الحياة وتستمتع بها فيجب أن تجتمع الأسرة على مائدة واحدة وتجتمع في لقاء واحد يتحدثون فيه مع بعض ويجب علي الأسرة أن تجعل أبنائهم يندمجون في مجتمعهم حتي لا يكون مسيطر علي عقولهم العنف في التعامل مع البشر .

أعتقد أن هذا الموضوع لا يكفيه مقال فالحديث فيه قد يكون كثير جدا ولكني أحب أن أقدم لكم ما قل ودل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى