متابعة / محمد نجم الدين وهبى
قال الكاتب والباحث السياسي أكرم عطا الله في تصريحات خاصة لـقناة «الغد الاخبارية »، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تريد أن تتحكم بمجريات الحرب مثلما تريد أن تتحكم بـ «رواية الحرب»، وهذا ما دفعها لقطع خدمات الإنترنت عن قطاع غزة.
وأضاف: «إسرائيل تريد أن تكون هي المصدر الوحيد لأخبار الحرب، فمن الواضح أنها تنتوي عمل مجزرة وسترتكب الكثير من القتل».
وأضاف عطا الله: «واضح أنه سيكون هناك مشاركة من جنود غير إسرائيليين، وستكون هناك استشارات من الغير، مثل الأميركيين».
وتابع: «حال بدء الغزو البري للقطاع فمن المؤكد أنه ستكون هناك خسائر إسرائيلية، وتل أبيب تريد أن تنتج صورة تناسبها وتناسب رغبتها في الانتقام».
أما السبب الثالث لقطع خدمات الإنترنت عن غزة، بحسب الباحث السياسي أكرم عطا الله هو أن إسرائيل ترفض وجود صحافة أجنبية في الجانب الفلسطيني لتغطية ما يحدث، وقال: «هؤلاء الصحفيون الأجانب يحظون بحصانة بحكم جنسياتهم، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل وترفض وجود تغطية لما تنتوي القيام به».
واختتم عطا الله تعليقه على قطع خدمات الإنترنت عن غزة مؤكدا أن الصحافة الإسرائيلية، والتي تتحكم فيها هيئة الرقابة العسكرية الإسرائيلية «سنزورا» ستكون هي المصدر الوحيد للأخبار وسيضطر المعنيون بالأمر إلى الاستقاء والاستنتاج من خلال ما يرد من الصحافة الإسرائيلية.
وقد أفاد احد المراسلين قبل قليل بانقطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن قطاع غزة بالكامل تزامنا مع قصف إسرائيلي مكثف.
وأعلنت شركة جوال الفلسطينية عبر صفحتها على فيسبوك إن خدمات الهاتف المحمول والإنترنت في قطاع غزة انقطعت بصورة كاملة بسبب القصف الشديد.